غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة قرارات جديدة على الأبواب.. منع تدخلات الانقلابيين في المساعدات الأممية تحذيرات من طرق احتيالية جديدة لاختراق حسابات فضيحة جنسية جديدة تهز هذا المنتخب مجلة أمريكية : مليشيات الحوثي استهدفت ناقلة نفط روسية بلومبرغ تتحدث عن 4 بنود رئيسية تعثر المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
غزة-دنيا الوطن
كشفت صحيفة اسبوعية اسرائيلية ناطقة باللغة العبرية تدعى "يروشلايم" النقاب عن سلسلة جرائم اغتصاب طالت عشرات الفتيات المسلمات قام بها شاب من مدينة حيفا على حد قول الصحيفة.
وفي تفاصيل النبأ الذي نشر صبيحة الجمعة ان الشرطة اعتقلت الاسبوع الماضي احد سكان حيفا وعمره (42عاماً) بتهمة اغتصاب اكثر من 30 فتاة في شرقي القدس عن طريق الابتزاز واخذ امولهن ايضاً .
ومن شكاوي النساء يتضح ان الية الاغتصاب كانت عن طريق اعداد المتهم الالتقاء بهن وممارسة التهديد "ان يكشف للناس صورهن وهن عاريات" ومن ثم اغتصبهن بقسوة وبشكل وحشي في غابة عين كارم، وكان الجاني يقوم بتصويرهن ايضا اثناء عمليات الاغتصاب.
وتقول الصحيفة ان تسع نساء حتى الان تقدمن بشكوى للشرطة ولكن الشرطة لديها تقديرات ان العدد يفوق الــ30 امرأة .
وكشفت القصة في شهر ايار من هذا العام حين اشتكت احدى فتيات شرقي القدس على شاب اغتصبها واخذ منها المال ابتزازاً.
وقالت الفتاة للشرطة ان المغتصب يدعي امتلاكه صوراً لها وهي عارية، وانه طلب منها لقاء في غابة عين كارم، وهناك اغتصبها بقسوة ، كما اعترفت بانه فعل الشائنة ذاتها مع صديقتها، وعند مراجعة الشرطة لها انكرت في البداية، ثم اعترفت بما جرى لها.
سبع نساء اخريات اشتكين للشرطة ضد نفس المتهم، وكان الجاني يمارس نفس الاساليب معهن جميعاً.
ويتضح ان المغتصب كان يطلب من الفتيات اللواتي يغتصبهن ارقام الهواتف الخليوية لصديقاتهن وبعد ان تعطيه الفتيات الارقام يبدأ بالاتصال، وانه كان يختار الفتيات من العازبات المسلمات بالذات لانه كان يعرف انهن يخشين " الفضيحة" ولا يشتكين للشرطة.
المغتصب ورغم كل الشهادات انكر التهم، ومع ذلك قامت محكمة الصلح في القدس بتمديد اعتقاله لمدة عشرة ايام .
يشار الى ان هذا الاسلوب كان يستخدم لسنوات طويلة من قبل عملاء المخابرات ضد الفلسطينيين، وتحتوي كراسات المنظمات الفلسطينية تحذيرات كثيرة حول هذا الاسلوب القديم الجديد.