ذيل طهران في لبنان يتحدث عن طريقة رد الحوثيين على أسرائيل تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس العليمي ورئيس فرع حزب المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد نمران الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني تعزيرا وتصدر بياناً توضيحيا عن السبب انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء مليشيات الحوثي تعترف بمصرع ثلاثة من ضباطها أحدهم ينتحل رتبة عميد الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان عاجل .. الرئيس هادي يغادر الرياض الى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية طبيبه الأمريكي الخاص تحذير جديد وعاجل من المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر .. فيضانات وسيول وعواصف بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
على وقع خطوات التصعيد الأخيرة لقبيلة الجعادنة المطالبة بالكشف عن مصير المخفي قسريا علي عشال منذ أكثر من شهر، جرت مياه كثيرة في ملفي المخفيين قسريا و الاغتيالات وذلك بعد نحو عشر سنوات من أول جريمة اغتيال واخفاء قسري شهدتها العاصمة عدن.
تحركات قبائل أبين و محاضر التحقيقات مع متهمين باغتيالات عدن والضالع لن تتوقف عند المتهمين فقط بل ومن يقف خلفهم محليا وخارجيا، تزامن ذلك مع بدء جلسات المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمة المتهمين باغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني، وقبلها محاكمة خلية بتهمة تنفيذ عمليات اغتيالات لأئمة مساجد في عدن ولحج والحكم عليها بالاعدام.
اجراءات إيجابية طالما انتظرناها طويلا وطالبنا بها حتى لايطول افلات المجرم من العقاب، المضي في المسلك القانوني أهم أركان أي قضية جنائية بعيدا عن التسييس الهادف إلى تمييع أي قضية وإسقاطها في مستنقع المناكفات والاتهامات المتبادلة دون نتيجة.
دعوا القانون يأخذ مجراه في من كشفت الجهات الضبطية تورطهم في ملف الاخفاء القسري والاغتيالات، وأجدر بتنفيذ القانون أن يكشف ماوراء الكواليس و العمل على تضييق دائرة الجريمة وخنق تحركات الخلايا المجرمة بعد أن أصبحت محاصرة.
ثقوا پان جنوب عشال ليس كما قبله ودرجة الوعي الشعبي في ذروته بعد أن أدرك حجم الاستغفال الذي تعرض له على مدى عشر سنوات كاملة، بل أكاد أجزم أن الكل أصبح بتبرأ من كل المجرمين اللذين رفع عنهم الغطاء السياسي وأصبحوا بلا ظهير، ولن تفلح كل محاولات خلط الأوراق، فمن يجرؤ على مواجهة هذا الكم الهادر من الغضب الشعبي ومن يستطيع المقامرة في مواجهة هذا الوعي الشعبي الغاضب و المتوقد.
كل ما سبق يستحق الإشادة والمطالبة بالمزيد حتى تحقيق كامل العدالة وإنصاف الضحايا ورد الاعتبار لهم وذويهم،
ثقتنا بظهور العدالة يوما ما وبنضال المخلصين كثقتنا بأن دماء الشهداء والمخفيين ستزهر يوما ورودا تبشر معها بمستقبل أفضل تتحقق فيه الغايات والأمنيات التي ضحوا في سبيلها اغلى مايملكون،
(وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)