آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

سيقبلان الإقالة بالضرورة ولكن....
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الخميس 18 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:15 م

  (1)

تفجير الفرقة الأولى يبدو لي أن له علاقة بإعاقة معرفة بعض خفايا الفساد في المؤسسة العسكرية [الفرقة الأولى أنموذجًا], وأيضًا يبدو أنه يستبق قرارات مهمة.

يجب أن يُقال اللواء علي محسن والعميد أحمد علي اليوم ودون التأخير إلى الغد. على رئيس الجمهورية أن لا يظل نائبًا لـ علي محسن [وفقًا لشطحات طارق الفضلي] ومرهونًا لـ أحمد علي..

أنت رئيس جمهورية اليمن [أقصد الجمهورية اليمنية] يا سيادة المشير, وليس موظفًا في الفرقة الأولى أو الحرس الجمهوري..

(2)

كيف حدثت الانفجارات في الفرقة الأولى مدرع؟ وما هي الأسباب؟

((لا توجد معلومات. توجد آراء وتحليلات وفقط)).

(3)

مؤشر القلق يرتفع كثيرًا جدًا تارةً, وينخفض تارةً أخرى؛ لكنه لا ينخفض كثيرًا.

ما حدث اليوم في صنعاء يبعث على القلق:

1- هناك شيء سعى التفجير إلى التشويش بشأنه: إما ملفات فساد [أسلحة وزعت وأخفيت مثلًا], وإما لإرباك أي تغيير.

2- ربما أذهب إلى أن التغييرات القادمة بشأن إقالة علي محسن الأحمر وأحمد علي عبدالله قد تتشابه كثيرًا. سيتجه علي محسن بعد الإقالة إلى أي منطقة يتحصن فيها وبحوزته ما يحتاجه من الذخيرة والعتاد العسكري. هذا العتاد الذي يجري التعتيم بشأنه اليوم عبر هذه الانفجارات.

وبالأمس القريب, كشف وزير الدفاع عن نهب 90% من العتاد العسكري للواء الأول حرس جمهوري بعد قرار تحويل الأخير إلى الحماية الرئاسية وفصله ماليًا وإداريًا عن الحرس.

غير أننا لا ندري ما الذي يحدث على وجه الدقة..!!

أين سيذهب هذا العتاد العسكري المهول الذي لا يعرف أحد؛ حتى الرئيس هادي, حجمه؟

(4)

لا يمكن للرئيس هادي أن يفتتح مؤتمر الحوار الوطني في نوفمبر القادم وعلي محسن وأحمد علي موجودان في الجيش. هذا ما يفسر النار الملتهبة في صنعاء؛ على ما يبدو!

(5)

سيقبل علي محسن وأحمد علي الإقالة بالضرورة؛ لكنهما سيذهبان بعتاد مالي عسكري ليشكلا دولتين داخل الدولة. الأخير لا يزال يافعًا؛ وسيدخل معتركًا سياسيًا.