مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
جميل من منظومه دول الخليج ان تهتم يالشأن اليمنى و تتحرك بشئ من الجديه فى اطار العمل على تأهيل اليمن فى شراكه متكافئة ما امكن مع دول مجلس التعاون الخليجى هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح بغض النظر عن اى نتائج متوقعة مستقبلا . وجميل ايضا من وزير الخارجية القربى ان يصف نتائج مباحثاته مع عبد الرحمن العطيه بانها افضت الى خارطة طريق للعمل المشترك بين الجانبين فمجرد ان يعترف الدكتور القربى بان هناك وضع يمنى يحتاج لخارطة طريق للتقدم خطوات بإتجاه مجلس التعاون هذا فى حد ذاته جميل جدا فما اكثر ما سمعنا من معاليه وممن هم اعلى منه فى الحكومة بان مجلس التعاون هو في حاجة لدخول اليمن اكثر من حاجة اليمن للدخول اليه او بهذا المعنى بشكل او بأخر.
الذى لا يمكن وصفه بالجميل ابدا هو ان من يتولى تنفيذ هذه الخطة من الجانب اليمنى هى حكومة تظهر الكثير من التقارير و التحليلات الدولية انها سيئة السمعة فى محيطها الدولى والاقليمى خاصة لدى الدول والمنظمات المانحة التى تقدم بسخاء و تعاطف كبير من القروض والمساعدات والهبات ومشاريع اعادة التأهيل المؤسسى لاجهزة
الدولة و محاصرة الفساد ومواجهته .
انه لشئ يبعث على الارتياح ان يكون صناع القرار الخليجى يفكرون بهذه الطريقة تجاه اليمن وان يدشن العمل بهذه الخريطة ولى العهد السعودى الامير سلطان بن عبد العزيز فى الاجتماع الخليجى المقرر عقده فى اليمن لهذا الغرض. و اخشى ما نخشاه ان يجد هذا المصطلح الجديد طريقه الى التعثر شأنه شأن المصطلحات الفضفاضة التى ابدعت حكومة باجمال فى ابتكارها على شاكلة (جرعات - حزم - مصفوفات)..الخ المسميات المعروفه .
و ليس سرا او اكتشافا جديدا القول ان هذه حكومة تحتاج الى وصى عليها اقليمى فى المسائل المالية والتنموية حتى تحسن التعاطى مع خططها و مشاريعها المستقبلية و مع ذلك لا يصلح العطار ما افسد الدهر.