أسباب شائعة لعقم الرجال دولة مسلمة تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة "بريكس" قيادي بارز في الإصلاح يلتقي السفير التركي لدي اليمن - تفاصيل اللقاء وزير الخارجية الأمريكي يتحدث عن إبرام اتفاق غزة خلال الأيام المقبلة رونالدو يضع شرطا لمواصلة مشواره مع النصر السعودي عاجل.. صدور توجيه رئاسي يخص مطالب أبناء محافظة حضرموت مأرب.. الدفاع المدني يصدر تحذيراً عاجلاً لـ جميع المواطنين وخاصة المتواجدين في الأودية بعد اقتحامه وطرد العاملين.. مسؤول أممي يكشف حقيقة انسحاب المليشيات من مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء مليشيات الحوثي تشن قصفًا مكثفًا بقذائف الهاون على محافظة الضالع يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين توكل كرمان تكشف عن السفارات الغربية التي مكنت المليشيا الحوثية من السيطرة على شمال اليمن وسهلت حكم الحوثيين عليها
نشطت جماعة أنصار الشريعة في مختلف المحافظات في عملها المسلح ضد الأبرياء من المدنيين والعسكر المرابطين في ميادين البطولة والشرف من أبناء الشعب اليمني ، في سابقة خطيرة لم يسبق للمتتبع للشأن اليمني أن يسمع بمثل تلك المجازر والأعمال القمعية الوحشية التي أظهرت حقيقة الأجندة المرسومه والمعدة سلفاً لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد ، والهادفة الى خلط الأوراق أمام الحكومة الحالية وقيادة الدولة في تنفيذ المبادرة الخليجية ، والبدء بعملية التنمية والنهضة لليمن بعد الدمار الذي لحق بها خلال فترة حكم النظام السابق
إن الشعارات المزيفة التي ترفعها هذه الجماعة كي تظفي مشروعية لأعمالها التخريبية لا تمت الى حقيقة الإسلام والأديان السماوية بشيء ، فالإسلام أتى من اجل الحفاظ على الكليات الخمس ومن ضمنها النفس البشرية ورعاية الحقوق والحريات ، وإعلاء الكينونة الإنسانية ، وترشيد المجتمع بالتوعية القائمة على المعرفة الدينية والعلمية. وتعزيز مبدأ التعاون المشترك بين المسلمين وغير المسلمين فيما يحقق المنفعة العامة والمصلحة المشتركه. وإحترام المواثيق والمعاهدات الدولية .
انتهج النظام السابق سياسة تدميريه للمجتمع والدولة في آن واحد ، وذلك من خلال الدعم اللوجيستي والمادي للجماعات الإرهابية والمسلحة في اليمن ليضمن بقاء حكمه لفترة أطول ، وكي يستمر في العبث والنهب بأموال وموارد الدولة ، والعمل من خلال تواجد هذه الجماعات على تخويف دول الجوار والمجتمع الدولي من انتشار هذه الجماعات وبالتالي إنتشار الفوضى و زعزعة الأمن وتهديد السلم الاجتماعي . والسعي لإستنزاف دول الجوار مادياً من ناحية ، وإظهار أحقيته في القدرة على الحكم والتمكن من السيطرة على هذه الجماعة وتقويضها متى شاء من ناحية أخرى .
انكشفت عورة الساحر فجنى نتيجة سحره !! وأدرك العالم أجمع أن التعويذات (الشماعات) التي كان يستغلها الرئيس السابق لإضفاء شرعية لاستمراره في الحكم ... هي صنعة يده الملفوفة بالخديعة والمكر. فظلوا لسنوات عديده في سباتٍ عميق يدعمون مادياً وسياسياً ويأهلون قوات مكافحة الإرهاب في حين أنها لم تشارك في أي معركة ضد هذه الجماعات ؟؟ فاندلعت الثورة الشبابية السلمية في مطلع العام 2011م وأيقضت المجتمع الإقليمي والدولي وأظهرت كواليس خداعة وكذبه وتزييفه للحقائق والواقع . فأدركوا أن تأيدهم ودعهم له، تأييداً للفوضى وانتشار للتدمير ومزيداً من اللاستقرار في المنطقة .
قد تختلف المصطلحات كتابياً لكنها تتطابق واقعيا ومصالحياً وعملياً... فأنصار الشرعية بالأمس ؛ هم من وقفوا ضد عجلة التغيير بوقوفهم ضد الثورة الشبابية السلمية ومن خلال الممارسات اللاإنسانية ضد شباب الثورة ، فالجماعات التي باعت نفسها لهواها وتمترست في معظم أحياء أمانة العاصمة بهدف قمع المسيرات السلمية وقتل الشباب وإخماد الثورة ، هي نفسها التي احتلت مدينة رداع بإسم انصار الشريعة وهي نفسها التي تقاتل في أبين ولودر ودوفس وموديه ويافع ومختلف المحافظات الجنوبية.
ظلت أبجديات هذه الجماعات راكدة في معظم فترة حكم النظام العائلي السابق... لم تنفذ أجندتها خلال تلك الفترة ليس للقوة الفولاذية والعصى السحرية التي أمتلكها النظام السابق ؛ الداعم والمنشئ لها . بل لأن أشواط اللعبة لم تبدأ . فبعد إنهيار النظام العائلي ونزع الشرعية منه ، قام بإعطاء الضوء الأخضر لهذه الجماعات بممارسة أجندتها والمتمثلة بالأعمال التخريبية والوحشية والعدوانية ضد الأبرياء من اليمنيين ، ونهب المال العام للدولة والسطو على المعسكرات ، وقتل الأطفال والنساء , وتشريد للآف من الأسر والعائلات ....!!! فحقيقة الأمر أن هذه الجماعات كانت تعمل وفق المعادلة العائلية التالية: ( تُسير بريموت الإبن المدلل عمار صالح ، وتُنَفذ أجندة قائدهم المُلهَم أحمد علي ، وتُبرمج من قبل الدنجوان يحي صالح ، ويُعطي الشرعية لأعمالها الإجرامية والتخريبية صاحب الشرعية المفقودة علي صالح ).