آخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل اعتراض صاروخ قادم من اليمن مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل

الإصلاح حِزْبٌ لا يموت
بقلم/ إبراهيم طلحة
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 27 يوماً
الأربعاء 24 يوليو-تموز 2013 02:25 ص

إلى كل الذين تحاملوا على التجمُّع اليمني للإصلاح في سياق تحاملهم على شخص الزنداني أو شخص اليدومي أو شخص الأحمر.. هؤلاء ليسوا حُجَّةً على الإصلاح، والإصلاح حُجَّةٌ على أعضائه صغارًا وكبارًا.

يموت الزنداني، ويموت اليدومي، ويموت الأحمر، ولكن الإصلاح حزبٌ لا يموت.. إنه حزبٌ حيٌّ حياة الحيويَّة والتجدُّد، وإنه كلَّما قلنا سنترك الإصلاح ونهجر "الإخوان" يعيدنا متطرّفو الليبرالية وجلاوزة العلمانية إلى حزب الإصلاح وإلى جماعة الإخوان، على مضض!

ربما أنَّ ما لا يعرفه هؤلاء عن الجماعات الإسلامية أكثر بكثير مما يعرفونه؛ فمساحة الديمقراطية والنَّقد داخل الإصلاح (الإسلامي) تفوق بمئات المرَّات الديمقراطية الشكليَّة التي يتغنى بها ليل نهار أصحابنا في بعض الأحزاب (غير الإسلامية).

الإصلاحيُّون يختلفون مع اليدومي والزنداني والأحمر وغيرهم ـ وهذه ظاهرةٌ صِحّيَّة ـ ولكنهم لا يلغون بعضهم بعضًا؛ إذْ إنَّ كل (أخٍ) مهما كانت إمكانياته وأيًّا كان موقعه هو في نظرهم إضافة مهمة إلى الجماعة.. هل فهمتم يا جماعة؟!

الإصلاح والإخوان عمومًا ـ حكموا أم لم يحكموا ـ يظلُّون رقمًا مدوِّيًا في السَّاحة، وتيَّارهم لا يزال إلى الآن الأشهر من بين كل التيارات الكبرى وعلى كل الأصعدة.. تدرون ما مشكلتهم بنظري؟.. مشكلتهم المزمنة في أنَّهم لا يحاولون احتواءَ المفكّرين والمثقَّفين التنويريِّين واستيعابَهُم، بقدر محاولاتهم المستميتة اكتساحَ القواعد الشعبيَّة الجماهيريَّة، والأخطر من ذلك وأفدح تنصيبهم لشخصيَّاتٍ (أوليجارية) ذات ثروةٍ وجاهٍ ونفوذٍ وجعلها في الواجهة.. وأعتقد أنهم بمجرد تجاوز هذه العُقدَة، سيُحْيُونَ الإصلاح وسيدخلون جحر كلِّ ضبّ، بل وجحر كلِّ حمار!!