ذيل طهران في لبنان يتحدث عن طريقة رد الحوثيين على أسرائيل تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس العليمي ورئيس فرع حزب المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد نمران الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني تعزيرا وتصدر بياناً توضيحيا عن السبب انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء مليشيات الحوثي تعترف بمصرع ثلاثة من ضباطها أحدهم ينتحل رتبة عميد الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان عاجل .. الرئيس هادي يغادر الرياض الى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية طبيبه الأمريكي الخاص تحذير جديد وعاجل من المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر .. فيضانات وسيول وعواصف بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
ينبغي على من أراد السعادة في حياته أن يتخذ ثلاثة قرارات مصيرية ويعمل بها لكن بحزم وإصرار. القرار الأول: نسيان الماضي، بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال فلا يفتحها أبداً، ولا يقرأها مطلقاً ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به، وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن رحمه الله؛ لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف، فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين، وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي. القرار الثاني: ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة فقد لا تصل إليها أصلاً، فأنت حينما تعيش في المستقبل معناه أنك تصارع الظل وتقاتل الأشباح، وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه) وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً، وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً، والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج، وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل، لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله. القرار الثالث: (عش في حدود يومك) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم، وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا، وتجتث من نفسك شجرة الشَّر وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان، وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛ لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة، والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ـ ولك الساعة التي أنت فيها
* إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك) وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً، وفي الحديث: «إذا أصبحت فلا تنتظر المساء»، يقول زميلي وصديقي أبو الطيب المتنبي:
* لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ ـ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
* فَما يَديمُ سُروراً ما سُرِرتَ بِهِ ـ وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفـائِتَ الحَـزَنُ
وسلامتكم.