آخر الاخبار

عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة

الأطفال والنساء الفئة الأضعف في حرب الحوثي لليمنيين
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:20 م
 

لتجميل وجهها القبيح قامت مليشيا الإرهاب الحوثية بحملة إعلامية مدعية تزويج مئات من اليمنيين في محافظة صنعاء والحديدة بدعم من هيئة الزكاة لديها، مقابل هذا العمل الخير الذي تتفضل به على اليمنيين فلا حرج لديها في إيقاف رواتب مئات الآلاف من الموظفين وإيقاف وملاحقة وسد مصادر الدخل للجزء الآخر وهم أصحاب الأعمال الحرة، ولا حرمة لديها في فتح جبهات الحرب والزج باليمنيين في محارقها ولا حرج عندها في تفجير البيوت والمساجد والمدارس وفتح المعتقلات والتهجير والتشريد.

وفاقد الشيِء لا يعطيه فمن هدفه ونهجه الموت فلا يمكن أن يعزز الحياة وتهدف مليشيا الإرهاب من هذا الصنيع لأشياء الأول:

تحسين صورتها القبيحة، ثانيا: إمداد جبهات حربها على اليمنيين بضحايا جديدة شابة، وثالثا: هؤلاء الذين تطلق عليهم عرسان ليسوا سوى مشاريع قتلى إذ بعد تزويجهم كما تدعي ستوجههم ومن اليوم الثاني لمحارق الموت، والملاحظة العامة أن وجوه ما يسمونهم عرسان كالحة وحزينة ولا توجد إشارة واحدة في تعابيرهم تدل على فرحهم، ولا نرى صورة ابتسامة على أحدهم ولو كانت مصطنعة، وربما السبب معرفتهم للمصير المرتقب الذي سيواجهونه. جراء اجرام مليشيا الموت الحوثية فالجميع في ظلها ضعفاء مغلوبون على أمرهم لكن الفئة الأضعف في حربها هم الأطفال والنساء، وكجزء من وصفتها للاستبعاد والاستعباد تهميش التعليم ومنع رواتب المعلمين وفرض الجبايات على الطلاب بدعوى تسليمِها للمعلمين، ولا عَجَب في استبدال الأقلام بالرصاص والحقائب المدرسية بالبنادق للأطفال الواقعين تحت سيطرتها والزج بهم في جبهات حربها ليعودوا صورا ملصقة في التوابيت وللمساوة بين الأطفال في المناطق المحررة مع الأطفال في مناطق سيطرتها يُرسل عليهم الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وتزرع الطرق العامة والمدارس بالألغام والكمائن.

وللعدل في توزيع الموت والجوع يُلجؤون النساء الواقعات تحت سيطرتهم للتسول أو جمع الأكل لهن ولأطفالهن من مكبات النفايات، ومن بُليت بزوجها القتيل معهم تصبح جارية في سوق النخاسة الحوثية فيتم أقرانُها بدعوى تزويجها قبل انتهاء عدتها لأحد عناصرهم الذي سيلقى حتفه خلال أيام أو أسابيع معدودة أن حالفه الحظ ليتم أقرانها من جديد بعنصر آخر ليجري عليه ما جرى على من سبقه لتظل تلك المرأة في دائرة لا فكاك منها ليخرج الأمر من إطار الزواج إلى التسرية عن مقاتليهم بينما الأطفال الناتجين عن دعوى الزواج تضيفهم تلك المغلوبة على أمرها إلى اعبائها، وكل هذا الإجرام لمليشيا الانحلال مقابل سلة غذائية لا تسمن ولا تغني من جوع.