تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات الصراخ على قدر الألم..سيّد الحوثيين يبوح بأوجاعه جراء قرارات مركزي عدن تحذير عاجل وهام ..الشعور بالتعب في هذا التوقيت إشارة لنقص فيتامين مهم بالجسم البنك المركزي اليمني يضرب بيد من حديد ويوقف تراخيص 15 منشاة للصرافة خلال 24 ساعة صيدلية متكاملة و كنز رباني .. هذا النوع من الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية أوروبا تحتضن مؤتمر دولي يسعى لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
المتأملُ في تاريخ الإمامة الرسية الكهنوتية في اليمن يجد أنَّ عملية التوظيف الديني لمشروعها السياسي الركيزة الأساسية والأولى في أدبياتها السياسية، من لدن يحيى حسين الرسي، وحتى كاهن الكهف الأخير عبدالملك الحوثي.
وتعكسُ لنا هذه السياسة ــ فيما تعكس ــ سوء النية، وخبث الطويّة؛ لخلطهم المقدس بالمدنس، ولإشراكهم الدنيوي بالأخروي، والأرض بالسماء، في عملية تدليس واضحة، لا تخفى على ذي لُب، وإن انطلت على البُسطاء وعامة الناس الذين هم وقود صراعاتها، وحطب حروبها.
وهذه هي الكهانة بذاتها التي مارستها الكنيسة المسيحية في العصور الوسطى، والتي قضت عليها عصور التنوير الأوروبي بعد طول معاناة. عبثا، وزورًا، وبُهتانا يُلصقون أنفسهم بما هو مقدس، للتغرير على الناس، والتضليل عليهم، كقول كاهنهم الأول يحيى الرسي في سياق التفاخر بكهانته: وأبي رسول الله أسس دعوتي فيه أطول منيف كل طوال سيرة الرسي 328.
ولنلاحظ هنا تلاقي هذه الكهانة مع كهانة وفكرة: "الابن وروح القدس" المسيحية..! فمنذ متى كان لرسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ أبناء وأحفاد؟!
قبل ذلك خاطبَ أهل اليمن المناوئين له، بقوله: "ولكني أقول لكم، كما يقول "عمي يوسف"، صلى الله عليه: (لا تثريب عليكم اليوم). سيرة الرسي 227. معتبرا أن نبي الله يوسف عمّه، صنو أبيه..! وذات الخطاب أيضا تبناه السفاح ابن حمزة في إحدى رسائله مع أبناء مارب بقوله: ..
وإنما نحن نُقاتلُ هَذِه الأمَّةَ على تأويل كتابِ الله، كما قاتلهم "أبونا رسُول الله" ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على تنزيله.. مجموع مكاتبات عبدالله بن حمزة، 23. ألصقَ كرادلة الكنيسة أنفسهم بـ "يسوع"، وبالسماء مباشرة، للتضليل على الناس، وتمامًا فعل دجالو وكهنة الإمامة الرسيّة في اليمن، يلصقون أنفسهم بالأنبياء ويدّعون اتصالهم بالسماء..!
كل إمام من أئمتهم دجال كاهن، وفي كتاب "ابن الأمير وعصره" للمؤلف قاسم غالب وآخرين، وأيضا كتاب "مغامرات مصري في مجاهل اليمن" للدكتور مصطفى الشكعة تفاصيل مضحكة، مبكية في آنٍ واحدٍ عن دجل وكهانة هؤلاء الأئمة الذين جعلوا من الدين آلة ووسيلة لتحقيق مطامعهم ونزواتهم الشيطانية، مستلهمين تجربة الكنيسة الأوروبية في عصورها الغابرة؛ بل لقد تفوقوا عليها..!
أرأيتم دجلا وكهانة تفوقُ دجلَ وكهانة هذه السلالة الكهنوتية البغيضة؟!