وجه رسالة لاذعة للكيان الصهيوني وشقيقه الحوثي.. الرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر» مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر» تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
سئلت إيرانية "متى ينتهي زواجك؟" فردت قائلة: "لم يعد لدي سوى ثلاثة أشهر".. نعم، بوسع الأزواج إبرام عقد زواج مؤقت، ربما يستمر "50" عاماً وربما لنصف ساعة فقط، وذلك تبعاً للظروف.
ويشار إلى أن القانون في إيران يجرم ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية في إيران ويعاقب عليها بالجلد.
يوضح الفيلم التسجيلي الألماني "في بازار الجنسين" والذي يعرض حالياً في "35" دار سينما ألمانية حقيقة هذه العرف الغريب المعمول به منذ عقود في إيران.
وترفض المخرجة "سودابه مورتيزاي" ـ النمساوية ذات الجذور الإيرانية ـ التعليق على مشاهد الفيلم الذي يبلغ 84 دقيقة، وتقتصر في عملها على ترك أبطال الرواية يتحدثون عن زواج المتعة في مواقف متعددة.
فهذا هو زواج المتعة، يظهر عندما يريد زوجان إبرامه في مكتب زواج عقد زواج جديد لمدة عام، وهي عملية بسيطة يتم خلالها توعية الزوج بأنه من حقه حسب المذهب الشيعي الزواج أربع مرات عادية و إبرام أي عدد يريده من زيجات المتعة طالما امتلك ما يكفي من المال الذي يعول به زوجاته. ثم يقوم الموظف المختص بملء استمارتين ويوجه تهنئة مقتضبة بحكم عمله قائلا: "مبروك!".
اشتكى عالم دين شيعي كبير في الفيلم بأن الإيرانيات مصابات بالغيرة المرضية مما يجعلهن يستكثرن على الرجل التزوج بأربع نساء حسبما تسمح له الشريعة، يرى هذا العالم في الفيلم أن وضع الرجال السعوديين في هذا الأمر أفضل بكثير "فإذا مرضت إحدى زوجاته الأربعة حلت الثلاثة الأخريات محلها".
ويبرز الفيلم بشكل مذهل السلطة ـ سيئة السمعة ـ لرجال الدين الإيرانيين والوعي الذاتي للنساء الإيرانيات.. فعندما ذهب أحد رجال الدين الشيعة لتناول طعامه في مطعم استهزأت به مجموعة من النساء على المائدة المجاورة، وأكدت المخرجة أن هذا المشهد غير مفتعل وأن "الأغلبية الكبيرة من الإيرانيين لم تعد شديدة التدين وتريد الانفصال عن الدين والدولة".. وهذا هو بالفعل الانطباع الذي تخلفه مشاهدة الفيلم.