بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بكم الصرف اليوم؟ مأرب برس ينشر آخر تحديث بالأسعار من صنعاء وعدن
دولة أفريقية توافق على منح اليمنيين تأشيرات دخول بعد فترة من تعليقها
عدد اللاعبين من الدول العربية بينها اليمن المشاركين في أولمبياد باريس 2024
صورة.. انفجار خزان جديد للنفط بعد اسبوع من غارات اسرائيلية على ميناء الحديدة
محمد علي احمد (رئيس مؤتمر شعب الجنوب ورئيس الحراك الجنوبي المشارك في الحوار) يعفي ياسين مكاوي من تمثيل المكون الجنوبي في مؤتمر الحوار. والسبب في ذلك أن مكاوي كان له موقف المشاركة في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار وهو موقف مخالف لما قرره محمد علي أحمد من عدم المشاركة.
حمد المتعصب لفكرة منح الجنوبين حق تقرير المصير. وهذا الحق الذي يدعو إليه قائم أساساً على حرية التعبير والرأي والاختيار. لكنه يصادر هذا الحق ويفرض على الجنوبين رأياً واحداً وهو الانفصال. في خطوة سابقة لذلك الاستفتاء.
أبين معقل الرئيس هادي. وشبوة كمحافظة متداخلة اجتماعياً وسياسياً ومصلحةً مع أبين. كيف سيتعامل أحمد مع أبناء هاتين المحافظتين لو قرروا اختيار الوحدة الاندماجية مع الشمال؟؟هل سيعترف لهم بحق وحرية ورأي وهو يصادر حرية وحق ورأي مكاوي في الموفمبيك؟
الضالع وأجزاء من محافظة لحج كمناطق متداخلة جغرافياً وبنيوياً مع مناطق في الشمال وتوجد ارتباطات مصالح بين تلك المناطق تشير إلى نتيجة متفوقة لصالح الوحدة. تؤسس إلى عودة الصراعات الطاحنة مع قوى التمزيق والمناطقية والتموضع في خانة الإلغاء والتهميش والتهجير بزعامة محمد علي أحمد.
بقية أبناء الجنوب المنتشرين في بقع متباعدة جغرافياً متباينة الأراء والاختيارات في جولة تقرير المصير.
أين سيضع أحمد كل من يخالفونه في الموقف؟ وكيف سيتعامل مع إرادتهم وأصواتهم التي ستتجه نحو الوحدة؟
على أي مبادئ وأسس وقيم سيتم التأسيس لدولة الجنوب لو انفصلت؟ وكيف سيتم التعاطي مع التنوعات السياسية والفكرية في كيان ترتسم له عوامل الاستبداد والديكتاتورية من الآن؟
وفي سقيفة أخرى ليست بأقل ارتباكاً وتخبطاً:
اللجنة العامة لحزب المؤتمر -التي يسيطر عليها المخلوع- تقرر تجميد عضوية الدكتور الارياني من حزب المؤتمر. على خلفية مواقفه الوطنية التي تتجه بعكس مؤامرات المخلوع ضد المؤتمر وضد الوطن.
هكذا تفاعلات حزبية داخلية سلبية في المؤتمر الشعبي. تقضي على ما تبقى من خيط أمل في أن يكون هذا الحزب وطنياً مؤسساً للديمقراطية وحاملاً لها ومحافظاً عليها. حاضناً ومستوعباً لكافة قياداته وكوادره الذين يتعرضون لأقبح عملية تهجير لحقوق ومقتضيات عضويتهم فيه.
وعلى بساط مختلف تتشكل معالم همجية وعنجهية تنتج مشاريع متقزمة ضئيلة الحجم عديمة الامتلاك لعوامل الفاعلية والبقاء.
عبد بورجي (التهامي المحسوب على عصابة المخلوع ) يسعى للسطو على نشاط الحراك التهامي واستخدامه لمصلحة عصابة المخلوع الفوضوية. ويتجاوز كل قوى ومكونات الحراك التهامي.
وهنا حالة يأس وقنوط متقدمة على عمرها الافتراضي. تلوح في شكل محاولة استحواذ على تفاصيل المشهد بكل مصالحه وعوائده. فقوى ومكونات الحراك التهامي تجافي وتخاصم نشاطات البورجي المسرعة نحو التشظي والانقسام والاستفراد بامتيازات النضال وثمرات اعتماله.
كل هذا يتم في حلبة التنازع والتمزق الوطني وفي نفس الوقت يدعي هؤلاء المستبدون والإقصائيون أنهم يسعون إلى تعزيز الحريات والحقوق ونيل المطالب العادلة. لمناطقهم ومكوناتهم التي يستحمرون ظهورها مبكراً
عجبي الشديد: كيف يؤتمن هؤلاء على الجنوب أو على المؤتمر الشعبي أو على القضية التهامية. لو استفردوا بالأمر؟