تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات الصراخ على قدر الألم..سيّد الحوثيين يبوح بأوجاعه جراء قرارات مركزي عدن تحذير عاجل وهام ..الشعور بالتعب في هذا التوقيت إشارة لنقص فيتامين مهم بالجسم البنك المركزي اليمني يضرب بيد من حديد ويوقف تراخيص 15 منشاة للصرافة خلال 24 ساعة صيدلية متكاملة و كنز رباني .. هذا النوع من الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية أوروبا تحتضن مؤتمر دولي يسعى لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان نجح بشكل كبير في قيادة تحولات في الداخل التركي . وبالنسبة لصانعي السياسة الخارجية في حزب العدالة قرروا منذ البداية تغيير كبير يرتكز على لعب دور أكبر في منطقة الشرق الأوسط لتركيا وكان هذا النهج جزء من استراتيجية السياسة الخارجية التركية ، وظهر هذا الدور في حديث الاتراك عن القضايا الكبرى في الشرق الأوسط ومنها قضية فلسطين...
وظل ينمو هذا الدور ووصل الى نشر قوات عسكرية في بعض الدول العربية وأنتشار بحري للبحرية التركية في المياه الدولية.. وتحاول تركيا العثور على نقاط ثابته للدعم اللوجستي لبحريتها في القرن الافريقي..
وتنتشر قوات تركية في الشمالين العراقي والسوري وتنشر قوات وخبرات عسكرية في ثلاثة بلدان عربية اخرى ضمن اتفاقيات وتحالفات معينه....
اذن التواجد العسكري موجود فوق اراضي خمس دول عربية ...
ويرى البعض في المنطقة ان تركيا قد تتحول الى أمبريالية محلية في المنطقة. سياسياً ربما عبرت تركيا الى " الحداثة" واصبح نظامها اللبرالي أكثر قوة من اي وقت مضى.. ومع ذلك فهوى لازال في طور الانطلاق ..
العلاقات العربية التركية تحكمها العديد من العوامل التاريخية والجغرافية، وهناك هواجس تاريخية لدى الطرفين....
ارتبطت تركيا بتيارات سياسية لها توجه ديني في العالم العربي ، وتعتبر تركيا بنسختها الأردو غانية تمثل النموذج والقدوة للتيارات الاسلام السياسي ، وهناك تناقض واضح بين الطرفين فالنموذج اللبرالي التركي لا يختلف عن الديمقراطيات الاخرى وهو يعترف بكل منظومة التحول ويعتبر علمانية الدولة احد الشروط الأساسية للتحول ، بينما تعتبر التيارات الدينية في العالم العربي ان الأقرار بعلمانية الدولة لازال صعب وغير ممكن وفي الوقت نفسه يشيدون بتجربة تركيا وهذه العلاقة تبدو غير مفهومة بين تركيا وتيارات الاسلام السياسي العربي.
وحصلت تركيا بقيادة اردوغان على دعم عربي " خليجي على شكل ودائع واستثمارات يقدر بعشرات المليارات قبيل الأنتخابات وساعد هذا الدعم على ايقاف تدهور الليرة نسبياً .
وهناك اختبارات قادمة لتركيا والأدوار التي ستلعبها لخدمة السلام والاستقرار في المنطقة وأستعادت الهدوء والمساهمة في خلق فرص للتعاون وابعاد شبح الحروب والصراعات عن المنطقة..
اتخيل ان العلاقات العربية التركية المستقبلية ربما تمضي نحو مزيد من التعاون في ظل رغبة الجانب العربي . ملفات الماضي القريب وبناء استقرار متين وخلق فرص حقيقية للتنمية في المنطقة .