عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
كوريا الشمالية تقصف مقر الرئاسة في سيئول بالنفايات لأول مرة
ما الذي يحدث…. انفجار ونيران حديدة في الحديدة وإسرائيل تعترض مسيرات إسرائيل
( ثورة المـؤسسات ) هي الثورة الحقيقية هي بمثابة الديتول التي ستعمل على تطهير الوزارات والمؤسسات و المنشآت والمنافذ الحدودية وإدارات الأمن وإدارات النواحي والمراكز التعليمية والمدارس والمرافق الحكومية من دنس الفساد والمحسوبية بكل أنواعها .
فقد وصلنا في اليمن إلى مرحلة من استشراء الفساد بشكل لا يوصف . فلا تكاد تنجز أي معاملة في أي دائرة حكومية إلا عبر سماسرة مرتشون حتى أصبح من المألوف أن صاحب المعاملة يقدم الرشوة التي تم تغيير اسمها إلى مصطلح ( بن هادي ) يتم تقديمها للسمسار دون قبل أن يطلبها . باختصار لن تنجز أي معاملة صغرت أم كبرت إلا عبر سماسرة الفساد حتى وإن كان الحق لك . وإن كنت أنت المظلوم والمضطهد فلا تستطيع أن تحصل على حقك إلا عبر السمسار والرشوة ( بن هادي ) حتى تنجز معاملتك .
أتذكر يوماَ وأنا مسافر من عدن إلى تعـز بسيارتي ومعي اطفالي وفي منطقة جسر عقان تعطلت السيارة فجأة ومن نعمة الله أن جاءت سيارة رافعة ( وينش ) وحملت السيارة ونحن فيها إلى تعز وفي نقطة نقيل إبل قبل دخول تعز أوقفنا ضابط النقطة . يا ندفع حق النقطة أو نرجع عدن وفي النهاية طلب مأتين ريال يمني حتى اعبر داخل بلدي.
أعرف صديق لي قتل والده رحمة الله عليه في بوابة المسجد يوم الجمعة أمام العشرات من الناس ودخلت القضية المحكمة ودخل معها الابتزاز و دخل معها أصحاب النفوذ وخسر أبناء القتيل عشرة مليون ريال كلها للسماسرة والقضاة . وحين صدر الحكم بالقصاص . رفض الضابط أن يخرج المتهم من سيارة السجن حتى يحصل على مبلغ مأتي ألف فلن تجد يمني من المهرة إلى صعدة لايشكوا من فساد القضاء لأن الشعب اليمني لأجيال كثيرة قد هرموا وماتوا كمدا وقهراً من بطش النافذين وفساد القضاء فالقضايا تضل حبيسة القضبان ورفوف المحاكم حتى يموت صاحب الحق ليرث أولاده تلك المشكلة ويستمروا بالمطالبة بها لتجد أنهم بعد فترة قد باعوا كل مالديهم كي يسددوا مايطلبه سماسرة المحاكم .
ولو اتجهت إلى التربية والتعليم لرأيت العجب العجاب سترى نافذين لا علاقة لهم بالتعليم مطلقاً كــ شيخ منطقة أو مدير أمن أو ربما عاقل حارة هم من يقوم بتعيين وإبعاد مدراء مدارس ومدرسين . من يصدق أ%