آخر الاخبار

البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا

هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و يومين
الإثنين 02 مارس - آذار 2015 02:35 ص
هكذا حاربنا الفساد ورفضنا الخارج .. !!
..
بفلذات اكبادنا، بسلاح المجاهدين والاطفال، من موقعة النهدين الأولى الى النهدين الثانية، كان الموت لامريكا واليمن، لكن الحياة تبقى لواشنطن،..
خوفهم من قوة ايماننا اجبرهم على المغادرة، حبهم لنا وحرصهم، دفعهم للعودة وفتح سفاراتهم،ليس تسطيح، هكذا نفكر، وهكذا اُديرت المرحلة،..
بارواحنا ودمائنا، بالمال الحلال كما يحلو لنا، بالجمعيات والكهف والموفنمبيك والستين والمعاشيق، احرقنا ايران، ونقلنا الكعبة، والجزيرة والعربية،حتى توتال وكوريا وموانئ دبي اعدنا حقها، ..
من مولات دبي، وفنادق بيروت، ومنتجعات انقرة، وعبر اقمار وشاشات ابوظبي والدوحة والضاحية والحرة، فرقة تكبر وتهلل لايران، وأخرى تسبح باسم الخليج،..
من دهاليز نيويورك وطهران وموسكو والرياض، من مطاراتها ومنصاتها من وزارات الدفاع والصالونات، باسمي ومال قطر والدين والمخابرات والشرف والوطن، يُتخذ القرار، وينفذ القرار، وتدار البلد، ..
فرقة تتجه الى موسكو وبكين، تفاوض باسمنا، وأخرى في لندن وواشنطن ابرمت عقودا باسمنا، وفي كليهما، لا نعرف ما باعت وما كسبت باسمنا؟ ..
طائرات امريكية تحلق في سمائنا وفوق رؤوسنا، وأخرى تركية تفرغ اجسادها والعابها على ارضنا، وإيرانية تصل تباعا، ولا نعلم ما حملت وما وضعت؟ ..
بارجات وحاملات امريكية وفرنسية وغربية تغمر مياهنا، تحافظ على مراكز التجارة ومصادر الطاقة ومنابع النفط، تبيع وتشتري، وتحمي سواحلنا من أي اعتداء اجنبي، ..
هكذا، حاربنا الفساد، ورفضنا الخارج، واعلنا الثورة،