الكشف عن مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات
انسحاب إسرائيلي خلال 6 أسابيع.. تفاصيل اتفاق مرتقب بشأن غزة
مدفع ليزري ينهي قصة تهديد سلاح المسيّرات وبسعر للطلقة أرخص من علبة سجاير
عاجل.. المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن اتفاق بين الشرعية والمليشيات بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية
تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار
شركة كورية جنوبية تنشئ مزرعة ذكية مذهلة في السعودية بمساحة 4 آلاف متر
تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن.. تفاصيل
الجيش الأمريكي يعلن عن تدمر 4 زوارق حوثية في البحر الأحمر
الصين تعلن عن اتفاق بكين لإنهاء الإنقسام بين فتح وحركة حماس
اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة هذا الأمر
التهور السياسي وشرعنة الشارع لاسقاط الأنظمة او استخدام البندقية واغتصاب السلطة بالقوة المسلحة وفرض معتقدك ورؤيتك لبناء الدولة او للانتقام من خصومك في لحظات ضعف للدولة و لقيادتها ،تلك أخطاء متسلسلة ارتكبناها من ٢٠١١م ونعاني من تبعاتها لليوم ولم تحقق لأي طرف سياسي هدفه على الاطلاق ، بل أضاعت الجميع، وادخلت اليمن في دوامة لاتنتهي من الصراع.
تلك الأخطاء لاتزال مستمرة من قبل بعض الفصائل التي استقوت بالسلاح على اليمنيين والتي استغلتها دول بعينها لتنفيذ اجنداتها الخاصة كإيران في الشمال دون ان يحقق الحوثي اي اهداف له ،فلم ولن يستقر ولن يستكين ولن ينفُذ مشروعه ابدا ،مهما طال امد الصراع ، ولذلك فنحن نقدم نصيحة اخوية للأخوة في المجلس الانتقالي ان محاولة فرض رؤيتهم لشكل الدولة بالقوة المسلحة وفرض امر واقع بعيدا عن التوافق اليمني اليمني او على الأقل الجنوبي الجنوبي سيؤدي باليمن الى مزيد من التفكك والصراعات ولن يحقق هدفه اطلاقا.
فلنستعد صنعاء اولاً ،ثم نتفق بعدها على شكل الدولة اليمنية القادمة و نحن على طاولة الحوار والتفاهم كما كنا في مشاورات الرياض الأخيرة ، ومهما كانت الخيارات صعبة او قاسية سنقبل بها طالما تحقق لنا الإستقرار السياسي والأمن والسكينة لكل اليمنيين وتضمن عدم التفرد بالقرار لصالح فرد او جماعة او حزب او فصيل ،وتعد لها االدساتير والقوانين المنظمة لشكل الدولة المتوافق عليها ،وفقا لقواعد الشورى والديموقراطية والمساواة وتجريم العنصرية والطائفية بكل اشكالها وتحكيم الصندوق الانتخابي للحكم وضمان بناء قوات مسلحة يمنية حقيقية لتكن ضامنا حقيقا ضد الاطماع الداخلية والخارجية وحاميا للشعب وللنظام المتفق عليه.