مفاجأة اطلقها البرنامج الحواري التلفزيوني الذي تقدمه المذيعة الامريكية الشهيرة اوبرا وينفري حيث ذكرت فقرات اعلانية من البرنامج ان رجلا احتفظ باعضائه التناسلية الانثوية على الرغم من تحوله من انثى الي ذكر هو الان حامل في شهره الخامس وسيظهر في البرنامج.
وقال توماس بيتاي من بند بولاية اوريجون في مقتطفات من البرنامج الذي سيذاع يوم الخميس "أنا شخص ولي الحق في ان يكون لي طفلي البيولوجي."
وثارت شكوك في أن القصة ربما تكون "كذبة أول ابريل" لكن البرنامج الحواري قال ان وينفري أجرت مقابلة مع بيتاي وزوجته نانسي وطبيب التوليد الذي يتابع الحمل واصدقاء للزوجين. كما اجرى بيتاي مقابلة مع مجلة بيبول.
ووفقا للمقتطفات التي اذيعت يحكي بيتاي كيف ان زوجته لم تكن قادرة على الحمل بعد ان اجريت لها في السابق جراحة لاستئصال الرحم.
وقال "لو كان بوسع نانسي أن تحمل ما كنت لافعل هذا."
وروى بيتاي (34 عاما) والذي ولد في هاواي صراعاته مع اطباء مختلفين ومع عائلته واصدقائه في رسالة نشرتها الاسبوع الماضي مجلة (ذي ادفوكيت) وهي مجلة معنية بالشاذين جنسيا.
وكتب بيتاي واسمه السابق تريسي لاجوندينو انه اجرى جراحة لتغيير بنية الصدر وبدأ في تناول هرمون تستوستيرون.
وعندما اتخذ قراره بأن يكون له طفل أوقف جرعات الهرمون التي كان يتلقاها عن طريق الحقن مرة كل شهرين واستأنف الحيض وخضع لعملية تخصيب باستخدام حيوانات منوية لمتبرع غير معروف من بنك للحيوانات المنوية. وباءت محاولة اولى بالفشل.
لكن المحاولة الثانية كللت بالنجاح ومن المتوقع أن يضع مولودا انثى في حوالي الثالث من يوليو تموز.
وكتب بيتاي يقول "الرغبة في ان يكون للمرء طفل بيولوجي ليست رغبة ذكرية أو انثوية وانما رغبة انسانية
في الأحد 06 إبريل-نيسان 2008 04:42:09 م