صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
بالنسبة لي.. عشت في تعز طويلًا، وكما عرفتكم عن قرب عرفت أطيافًا ومكونات مختلفة من هذه المدينة القريبة من القلب.
عرفت الحزبيين والشعراء ومشايخ البلاد والتجار الصغار والكبار والأكاديميين والنساء والأطفال والقضاة وشيوخ الدين والكتّاب والكاتبات والصحفيات والصحفيين والفنانين والفنانات والتشكيليين والموسيقيين والمسرحيين والأطباء والمحامين والمهندسين والموظفين الحكوميين والرياضيين والبسطاء والباعة المتجولين والمهنيين، أفاخر - فعلًا - بأني أفهم تعز وأعرفها.
ولذلك سأقول لك: الذين يقولون لكم إن شوقي هائل الشخص أو رجل الأعمال أو المحافظ ويدفعون عبر وسائل الإعلام للقول بأن الإصلاحيين أعداء شوقي أو أن شوقي عدوكم الحقيقي فقط يدفعونكم للمعركة الخطأ مع الشخص الخطأ.
معركة اليمنيين - جميعًا - لم تكن قط مع أشخاص، وإلا فما من شخص يستحق العداء كعلي عبدالله صالح المخلوع الذي يعيش بين ظهرانينا.
أنا لا أحب الدفاع عن أي شخص شوقي أو غيره.
ربما هو صديق. جمعني به عمل ما في وقت، واحتفظنا بمودة.
ولكن لست مهتمًا بقول آرائي فيه وحول ما إذا كان ثوريًّا أم لا، وكيف ينفق أمواله ولمصلحة من، لكن نعته بأنه من أدوات المخلوع شيء قبيح وغير واقعي.
معركة التغيير الحقيقية تنطلق من فهم المجتمع وسبل تغييره ليس بالأشخاص؛ فالأشخاص رموز، والمحافظ أو الوزير لن يكون مخلدًا حتى وإن امتلك القوة.. فكل قوة نسبية.
سيرة الأشخاص ليست مقدسة، خاصة عندما يختارون مواقع الحكم.. حق الناس في الانتقاد مكفول لأبعد مدى..عرف هذا.. وأؤمن به.. وسأواصل.
لكن لا المحافظون ولا دواوين المحافظات في اليمن هي مكان الخطر ومفتاح الحلول. هذه مؤسسات هرمة تحتاج لعشرات السنوات لتصلح.
لقد ترك صالح وأعوانه البلد بدون أي شيء ..تركوها مجرد أسماء ورموز.. يعني ولا حاجة.
القمامة والسلاح والفقر والمناطقية والفساد هذه قاذورات صالح التي رزأنا بها ونحتاج وقتا للتخلص منها، وليست من صنع أحد.
حافظوا على أهدافكم مع أطياف تعز بمكوناتها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومع أصدقائكم في المشترك كمشروع عظيم يستحق المحافظة عليه.
المشترك وغيره من المكونات الوطنية الحية هو الأمل للوحيد لكي تقف اليمن على أقدامها ولصد المؤامرات والتدخل الخارجي والعبث الداخلي.
لا تخدموا فكرة أعدائكم بتقزيم مشروع اليمن الأجمل والأكبر من مشروع يحبه كل اليمنيين إلى مشروع يستهدف أشخاصًا وكيانات مهما كانت ومهما بلغت قوتها أو ضعفها.
معركتكم مع الناس في الميدان.. مع الفقراء والمساكين والطيبين، ومن أجلهم فقط وللدفاع عنهم يمكن تقديم الأغلى والأنفس.
لا تلتفتوا إلى الوراء..اليمن هو الهدف ولا شيء غيره..وسينتصر رغمًا عن أنوف أصدقائه وأعدائه.
سينتصر بالحب.. الحب فقط..تذكروا الحب فقط.
الثوار رسل سلام وحب.. وأمام الحب تسقط كل قوة.