الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
تعرضت امرأة هندية للاغتصاب من قبل ألف رجل في دبي خلال فترة زمنية مدتها عام ونصف، وذلك بعد أن وقعت في مصيدة عصابة تتاجر بالنساء من أجل الدعارة. ويبدو أن السيدة الهندية جاءت إلى دبي بواسطة تأشيرة زيارة لتعمل وتؤمن لقمة العيش لأبنائها في الهند، فاكتشفت أنها وقعت بأيدي عصابة سجنتها في منزل في منطقة "ديرة" وتعرضت للاغتصاب بشكل يومي.
ونقلت صحيفة "خليج تايمز"، في عدد صادر منذ أيام، تصريحات السيدة الهندية للتلفزيون الهندي، والتي قالت فيها" "لقد سجنت في منزل في ديرة حيث تعرضت للاغتصاب الجنسي" .
وتقول السيدة سيما (33عاما)، وهذا اسم مستعار لها، "وصلت إلى دبي عن طريق عميل وفّر لي فيزا زيارة"، وتابعت " أعطاني فيزا عمل كخادمة وتقاضى أجره مقابل ذلك ولكن فيما بعد اكتشفت أنها فيزا زيارة وبدأ الاغتصاب الجنسي من أول يوم وصلت فيه إلى دبي. أخذوني من المطار مباشرة إلى شقة في ديرة ، وبعد ذلك بدأ الاغتصاب، وعندما حاولت المقاومة أحرقوا جسدي بالسجائر والكيّ ، وأقفلوا عليّ البيت مع 5 فتيات أخريات، وكل يوم يأتي رجل مختلف ويغتصبني".
وكشفت سيما أن ما بين 20 إلى 30 رجل اغتصبوها كل يوم وذلك على مدار عام ونصف ، وقالت "أعطوني حبوبا لايقاف الدورة الشهرية (الطمث) لستة اشهر وكلما كان يأتي زبون إلى الشقة، كان لا يسمح لي بإكمال وجبة الطعام،و لم يسمحوا لي بالخروج ولم يدفعوا لي مالا".
وتتابع "لم أر كيف تبدو دبي لأني سجنت في تلك الشقة ليلا نهارا وأنا أبكي وأصلي كل يوم حتى أتمكن من رؤية أولادي، وفكرت أن الطريقة الوحيدة للهروب من قبضة الشخص الذي أتى بي وأعطاني الفيزا هو أثناء نقلنا إلى شقة أخرى ويومها ركضت وطلبت المساعدة من بعض العمال ولكن جواز سفري كان مع المشرف على بيت الدعارة" .
وحسب صحيفة "خليج تايمز" يبدو أن أحد العمال أخبر سلطات الهجرة بقضية المرأة الهندية، ووفقا لأحد العمال قامت سلطات الهجرة باعتقال السيدة في سجن بالكوز. وقال العامل "بحثنا عن مخرج لاعادتها لبلدها وعلمنا أن القنصل الهندي عبّر عن أمله أن يطلق سراحها بسرعة فيما تعهدت سلطات الهجرة بتقديم كل المساعدة".
وتختم الصحيفة أنه لم يعلق أي مسؤول هندي على هذه القضية فيما يبدو أن الكثير من الفتيات من الهند يتم جلبهن للمنطقة من أجل الدعارة عن طريق المبتزين, ومنذ أسابيع انقذت شرطة الشارقة فتاة من إحدى الأوكار في منطقة "المزار".