عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟ تعرف على طرق مشاهدة البث المباشر لمباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني 2025 عاجل : هزة أرضية تضرب العاصمة المصرية القاهرة.. تفاصيل توكل كرمان: فيلم حياة الماعز فيلم قدم صورة مشوهة بالغة السوء وغير منصفة للعربي أمام العالم.
لم يكن حب الوطن حكراً على فرد أو فئة أو حزب أو قبيلة، ولم يكن (حب الوطن من الإيمان) جملة عابرة لا تحمل أي معنى أو دلالات، وما كان الحب يوما أقوال دون أفعال.
الجيش الوطني جزء أصيل من الشعب اليمني العريق بل هو حائط الصد الذي تتحطم عليه فؤوس التمرد ومعاول التخريب، وتتلاشى عند أسواره أطماع الأعداء وهو الركن الشديد الذي تأوي إليه الأمة والجمهورية والوحدة والثورة حين الشدائد والمكاره.
يدخل الجيش الوطني عامه الخامس منذ تأسيسه وتكوينه علي أيدي خيرة من الأبطال والرجال المخلصين، والذين جادوا بدمائهم لاستعادة الجمهورية ولم يتحقق حلمهم برؤية أبطال الجيش الوطني يرفعون رايات النصر على قمم نقم وعيبان فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ويتفانى في استكمال بناء الجيش الوطني والذي يتزامن هذا البناء مع خوض الجيش الوطني غمار حرب مقدسة ضد مليشيا الانقلاب المليشياوي، وما كان لجيش في العالم أن يشابه جيشنا الوطني والذي مازال يُبنى ويقاتل في وقت واحد ويسطر أعظم البطولات ويقدم أرقى التضحيات لاستعادة دولة النظام والقانون.
وحدهم أبطال الجيش الوطني من حققوا أصدق معاني الإيمان والحب لهذا الوطن وما كان لأحد أن يحقق ماحققوا من إيمان إلا أن يجود بنفسه وماله في سبيل الذود عن حياض الوطن، جبال في هيئة رجال وجسوم تحمل أرواح الضياغم ونار على العداء ونور لكل من جنح للسلم، تركوا الأهل والمال والولد في رحلة نضال جمهوري يصبرون على الألم ويستعذبون المعاناة لإدراكهم أن وراء الألم جمهورية رحبة ووطن يشتاق للتحرير.
تتعاقب الفصول الأربعة ويتعاقب الليل والنهار ومع هذا التعاقب يتخاذل البعض عن دعم الجيش الوطني، ويتهاون آخرون في الوفاء بحقوقه بينما آخرون يقفون حائل ومعرقلا دون استكمال بنائه ووصوله إلى مبتغاه وغايته وليس بعد تحرير الوطن واستعادة الجمهورية وإعادة شرعيته من غاية.
سيمضي الجيش الوطني واثق الخطوة يمشي ملكا لتحقيق المهام المناطة إليه وليس بعد فتح صنعاء وأخواتها وطرد المليشيا الانقلابية، من مهام بثباث وإقدام وإخلاص لأنه جيشٌ أسسه بُنَاتُه وقادته على قواعد صلبه من الولاءات وليس بعد الولاء لله من ولاء إلا الولاء للوطن وهو مبدأ شريف لا ينسجم مع أي حال من أحوال التبعية والارتهان، فالوطن في حدقات الجيش الوطني وبين ضلوعه ونبض فؤاده والذي تترجمها تضحياته وبطولاته.