صنعاء.. قبائل أرحب تمهل المليشيات ثلاثة أيام لتسليم المتهم بتصفية احد ابنائها
بعد 8 أشهر من التحدي والتصعيد.. لماذا لا تستهدف أمريكا قيادات مليشيات الحوثي؟
محكمة العدل الدولية تغضب الكيان الصهيوني بهذه التصريحات
تصعيد خطير.. الاستخبارات الأمريكية تتحدث عن حصول المليشيات على صواريخ متطورة مضادة للسفن من دولة كبرى والبيت الأبيض يتحرك
نادي النصر يوقع مع أخطبوط البرازيل .. بـ 18 مليون يورو..
مليشيات الحوثي ترتكب جريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في عمران ومواطن شجاع يثأر بعملية بطولية
واتساب تكشف عن ميزة مفاجئة بخصوص الرسائل الصوتية وكيفية التخلص من احراجها
ثلاث مطارات سعوديه تعلن تأثرها بالعطل العالمي في الأنظمة المشغلة
عطل تقني ضرب اليوم مطارات وبنوك ومستشفيات العالم.. فما هو السبب؟
شاهد.. مأرب برس ينشر صورا من الهجوم على تل أبيب وبقايا الطائرة المسيرة التي انفجرت
مأرب برس – خاص
البلاد بلا خبز ستصبح بلا أمن ..والناس سيتضاغى أبناؤهم على موائد خالية الوفاض ..حتى من فتات يسد رقص جوع على بطن خاوية..
الرغيف بــ20ريال هكذا حددت دولة الفساد سعره .. والعشرون في البلاد أضحت عسيرة المنال حتى بشق الأنفس لاتتوفر للأسر الفقيرة..تلك المحرومة من أدنى مقومات الحياة ..وما دون الحياة الكريمة تحيا أسر في سغب دائم قبل الجرع وبعد الجرعة القاتلة فعلا..
الكارثة في اليمن أضحت مكتملة الملامح.. وميلاد المخيف ناضجا وعلى وشك الحدوث...أيام قليلة فقط ويحتفل الجوع بضحاياه الجدد ..ويستقبل الرصيف رعاياه المتقاطرون من كل حدب وصوب...
من كان له بيتا يدفع إيجاره بنكد سيجد الرصيف غدا مزحوما وقد يقوم المتنفذون بضمه إلى أملاكهم كي يؤجرونه..
تأزمت البلاد ..وبلغ الجوع الحناجر .. وليس ثمة ما يعين على المقاومة ..وصفد ثقل الحياة إرادة الناس على الصمود والبقاء بكرامة ..إنها الكارثة ..الإرث الذي ناله الشعب بما كسبت يداه ..وبصمت أصابعه ..إرث التبلد المميت الذي جعل الضمير يتلذذ بسوط جلاديه..
لم أجد شعب يصنع مأسيه بيديه غير شعبنا اليمني.. شعب يحيك ادوات مآسيه بجدارة فائقة.. منهوش بالانقسامات التي هزت علاقاته الاجتماعية وجعلته في غيبوبة حروب مستمرة يغذية بنزين الحرائق الوطنية اللامتناهية"صالح وشلته"
أطفال ينامون في الشوارع بلا مأوى كالطفل اليتيم عدنان الذي طرد لأسباب تتعلق بعدم قدرة زوج والدته إعالته ليجد ذاته في الرصيف..أطفال يقاومون مع ابائهم على شوكة ميزان كالطفل هيثم الذي كتبت عنه في أخيرة الاهالي وكذلك اثلاثة الاطفال الذين جاؤا من تعز لا يملكون ما يواجهون به شضف الحياة سوى ميزاين عتيقة.. أربعة أطفال وأختهم من وصاب العالي أخرجهم والدهم الذي يعمل مدرسا براتب لا يسد احتياجاته الذاتية واحتياجات أسرته من المدرسة كي يعملوا في بيع أدوات صغيرة "مصاحف، ميدالايات، أدوات زسيتة للسيارات" وكذلك الطفل محمد العواضي من حجة الذي يبيع كتيبات دينية فيما يعمل والده في البلدية براتب لا يسد الاحتياجات الضرورية الاساسية 15 الف ريال والذي قال بلهجة حزينة أنها لاتكفي البلاد تنزف.. تئن تحت وطأة المعاناة ومالكو زمام الامور يأزمون الوضع ويزيدون من وتيرة هذا البؤس المتنامي بشكل مخيف ..متى سيستعيد الناس ثقتهم بتغيير هذا الوضع وقدرتهم على تجاوز تحديات التغيير التي يصنعها وهم إعلام الحزب الحاكم وتصريحات متنفذيه ؟؟