الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
للتذكير هذه السطور عبارة عن سلسلة مقالات أحاول فيها شرح المعنويات وتوضيح الأثر التي تتركه في الجيوش والمجتمعات وصولاً لتحقيق النصر، وهي كذلك مقالات مترابطة كل مقال يكمل الآخر، ذكرنا في المقال السابق أن الأديان والعقائد أهم عامل من عوامل رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، وضربنا مثال الأديان بدين الإسلام، ومثال المجتمعات بالمجتمع العربي وكيف استطاع الإسلام نقل العرب من مجتمع متفلت متناحر فوضوي متأخر إلى مجتمع منظم منظبط مطيع، اليوم بأذن الله نستكمل الموضوع.
*كيف رفع الإسلام معنويات المجتمع المسلم؟* *
1-* غرس الإسلام عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر في قلب كل مسلم، فالنفس لن تموت الا بأجلها، والمرء لن يغادر الحياة الدنيا إلا إذا حانت ساعته، سواء أكان ذلك في ساحات القتال أم على فراشه.
*2-* أمر الإسلام بالشجاعة والثبات والإقدام قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا، إذا لقيتم فئة فاثبتوا، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار، ومن يولوهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة، فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير "..
*3-* حث الإسلام على الطاعة، والطاعة هي روح الجندية، قال تعالى: " وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " وقال تعالى: " ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ".
*4-* أمر الاسلام بالصبر، قال تعالى:" ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم " وقال تعالى: " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله "، وقال تعالى: " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ".
ذلك بإيجاز شديد بعض ما أمر الإسلام به من وصايا وتعاليم، وهي في الحقيقة تمثل الصفات الخالدة للجندي المتميز في كل مكان وزمان، وهي في نفس الوقت لها أثر في ( المجموع) لأنها تبني جيشا قوياً جسوراً ، وشعبا قويا ثابتا لا يقهر. نستكمل الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله. في حفظ الله ورعايته.