آخر الاخبار

بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان

إلى قائد تنظيم القاعدة
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 20 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 03:50 م

يا قائدَ التنظيمِ والتنظيمُ يَحتضرُ

هلْ منْ بصيصٍ بجنحِ الليلِ تنتظرُ ؟

قَتَلتَ باسمِ جهادِ النفسِ إخوتَنا

وجِئْتنا بلباسِ الدينِ تفتخرُ

الغدرُ والقتلُ والإرهابُ تنهجُها

عَلَى الدَّوامِ بهذا الدَّرْبِ مُنْحَصِرُ

إنْ كنتَ تزعُمُ أنَّ النصرَ مُرتَقبٌ

وأنَّكَ حينَ تفنِيْنَا سَتنتصِرُ

وأنَّ منهجكَ القرآن ترفعُه

تَفِيْ بما فيهِ من آيٍ وتعتَبرُ

وتهتدي بِهُدَىَ المختارِ سيّدِنا

وأنَّ قُدوَتكَ القَعقاعُ أو عمرُ

فَسَلْ لما اليومَ في الأعقابِ منهزمٌ

وكلّ يومٍ إلى القيعانِ تَنحَسِرُ ؟!

والعمرَ تُفْنيهِ مَنبوذاً ومُندَحِراً

تجرُّ دَوْماً ذُيولَ الذُّلِّ ، تَنكَسِرُ

أيُّ جهادٍ تراهُ حينَ تَقتلنا ؟!

تُقَطِّعُ الناسَ أشلاءَ وتنتحِرُ

مَضَتْ سِنينٌ وأنتَ تائهٌ وَجِلٌ

على الجبالِ وفي البيداءِ تنتشرُ

***

فَكَمْ أقمتَ لنشرِ العلم أعمدةً ؟

وكم مساجدَ تَبنيها وكمْ تَذَرُ ؟

وكمْ مَشَافِيْ بهذا الكون تُنشئُها ؟

وكمْ بفضل العلم من أشياء تبتكرُ ؟

ماذا تقدِّمُ للأقصى وقدْ عَبَثوا

به اليهودُ وقد هدُّوا وقد حَفروا ؟

لا شَيء تسدِيه يا هذا لأُمَّتِنا

وَكيفَ تمنَحُها ما أنتَ تفتقرُ ؟!

دينُ السلامِ هو الإسلامُ منهجُنا

ما قيمةُ الدينِ حيثُ الرعبُ يَستعرُ؟!