آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

إمضي وعين الله ترعاك يا حورية اليمن
بقلم/ أمل حسن
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 03 أغسطس-آب 2012 12:56 ص

رغم كل أساليب القمع والتنكيل والملاحقة للثوار والهمز واللمز للثائرات والمناهضات للنظام السابق إلا إننا صمدنا ومازلنا صامدون وسنظل على عهدنا حتى تتحقق جميع أهداف ثورتنا الشعبية ،ومن مبشرات الخير و دواعي التفاؤل و بأن الدولة المنشودة بدأ يظهر مؤسسيها كرموز لدولة مدنية تؤمن بقيمة الإنسان وحقوقه سواء كان رجلاً أو إمرأة أو طفل على حداً سواء وهذا ما يظهر جليا في توجه الأستاذة /حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان في نضالها المشرف في مسيرة حياتها ومواصلة هذة المسيرة في إدارتها لوزارة حقوق الإنسان التي لم يسمع لها صيتاً إلا في عهدها فكانت ممن رفضوا التصويت لقانون الحصانة إيماناً منها بأن كل مجرم ومذنب في حق الإنسانية يجب أن ينال جزائه .

وما تتعرض له معالي الوزيرة من حملات التشويه والإساءة والإتهامات لاتعكس حقد أبواق المؤتمر على شخصية المناضلة /حورية مشهور وإنما تعكس النظرة الدونية للمرأة والتمييز على أساس النوع الإجتماعي المناقض لمبادئ شريعتنا السمحاء وسياسة الإقصاء والتهميش التي عانت منها المرأة على مر العقود ومازالت أبواق المؤتمر تنفث سمومها لتعمق تلك النظر التي أنقشع الكثير من غبارها في نظرة المجتمع اليمني للمرأة بمشاركتها الأساسية في دحر النظام الفاسد ،مع حرصها على الإلتزام بالحفاظ على مبادئ ديننا العظيم ، وهاهم يكيلون التهم التي تصل إلى حد التكفير متجاهليين أن المرأة اليمنية بمطالبتها بحقوقها تستمد هذه الحقوق من روح الإسلام الحنيف وعلى رأسهن الأستاذة/ حورية مشهور فلا داعي لوضع السم في العسل والتشدق باسم الدين الذي هو براء منهم منذ إباحتهم لقتل النفس التي حرم الله للحفاظ على الكرسي .

ومن الغباء المضحك الذي يدل على حجم إستخفاف إعلام حزب المؤتمر بعقول الناس هي الجملة التالية التي وردت في الخبر الوارد بصحفهم بعنوان:حورية مشهور تطالب بالحرية الجنسية ومنع تعدد الزوجات وإلغاء تشريعات قرآنية ويذكرون في الخبر الملفق

ودعت حورية مشهور في مشروع قرارها الى إلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء حد الزنى الوارد في القرآن الكريم \" الرجم\" او \" الجلد

فكيف يوردون في الخبر الجملة السابقة وهم يذكرون في نفس الخبر أنها تطالب بمحاكمة القتلة وإلغاء قانون الحصانة، ومجازاتهم بجنس عملهم في بداية خبرهم الملفق الذي يصرخ التناقض فيه صراخاً أليس شر البلية مايضحك.......!!

هم يهدفون إلى إستعداء المجتمع على شخصية الوزيرة وكل من يطالب بإرساء دولة العدالة والقانون التي ترتعد فرائصهم من مجرد ذكرها فيكيلون التهم ويكفرون الناس لإستعطاف العامة بإسم الدين ومن يتذكر حرب صيف 94 يجد نفس الأسلوب ومن يتذكر تشهير المخلوع وقذفه للثائرات ضده العام الماضي يدرك ذلك ، فليعوا أن أقنعتهم سقطت وأن نور الحق ساطع ولو كره الكارهون وأن مزايداتهم بائت وستبوء بالفشل الذريع وتخيب مساعيهم وليبحث من تبقى من الشرفاء في حزب المؤتمر عن إعلام شريف يمثلهم .

لكن أقولها ويعرفها العارفون إن للنجاح ثمن والثمن يختلف بإختلاف المجتمعات ومستواها الثقافي وسموها الأخلاقي بشكل عام أما الخصوصية التي من المفترض أن يحضى بها مجتمعنا اليمني كمجتمع مسلم محافظ فجدير بنا ان نرفض الزيف والكذب كي لايلعب اللاعبون على الوتر العاطفي بدهاء وخبث لا أخلاقي بزيف فاضح...وللأسف الشديد إن الأبواق الصالحية التقليدية تهاجم هجوم ظاهره محافظ وباطنه حقد سياسي على كل شريف حريص على العطاء والبناء لليمن أرضا وإنسانا..كي لا تبرز نجاحات هؤلاء لتبين اجلي إخفاقات من سلفهم من أزلام صالح..فامضي في دربك حوريه اليمن فنحن نعول عليك الكثير...وسيري وعين الله ترعاك.