آخر الاخبار

حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك

لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا
نشر منذ: 18 سنة و 8 أشهر و 7 أيام
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2006 07:33 م

* سعيد اليوسفي

لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا - بفتح الطاء- ففي كلا الحالين لن تكون سعيدا بل ستكون مليء بالأسى عندما تكون خاطفا وقد تصفد في الأغلال إلى جوار من كنت تطالب بإطلاق سراحهم وستضيف عبئا جديدا على تلك الأسرة التي كانت تأمل منك القيام بإيجاد حل لما تعاني منه مشاكل اقتصادية حادة جراء مصاريف ذويهم القابعين خلف القضبان.

من هنا لاحظنا جميعا أن الخاطفين في جميع عمليات الإختطاف الأخيرة بلا استثناء قد اختلفت مطالبهم تماما عما كانت عليه مطالب الخاطفين في العقد الماضي الذين كانت مطالبهم حول تحسين أوضاع الخاطفين ماليا أو توفير أعمال للخاطفين أو مشاريع تنموية , لكن الإختطافات الأخيرة غلب على مطالب الخاطفين طابع خاص يتشكل حول مطالبتهم الجهات الأمنية المختصة بمحاكمة أو إطلاق ذويهم المحتجزين لدى الجهات الأمنية لفترات طويلة – بعض منهم تجاوز السنة- بدون محاكمة بل بعضهم بدون جناية أرتكبها كل جرمه أنه قريب لفلان الذي مطلوب على قضية ما.

وعلى الرغم من أن العمليات السابقة حسمت بطرق مختلفة وترى الجهات المختصة أن هذا هو الحل الأمثل لمثل هذه المشاكل التي عانى منها البعيد والقريب بينما يرى الكثير من المطلعين والمتابعين والمهتمين أن الحل الأكمل هو القضاء على مسببات الإختطاف التي لا نقول عنها كما يقال من ضعف نفوس وسادية وغير ذلك , بل الحل هو إطلاق الأبرياء القابعين في السجون ومحاكمة من كانت عليهم جنايات وإصدار أحكام قضائية لكي لا تبقى هناك ذرائع لدى من يفكرون بالقيام بمثل هذه العمليات.

ولكن يبقى التساؤل الأهم إذا ما بقت إشكالات الإيداع في السجون بلا محاكمة فما هو مصير من لم يتمكن من الخطف ليبرز قضيته للرأي العام ؟

أتقدم بالشكر لكل من أدان عمليات الخطف وأتمنى إن تكون آخر إختطافات على الأرض السعيدة كما أتمنى ان تكون هذه الإختطافات مفتاح لحل جميع القضايا التي أدت إلى الاختطاف....ومعاً لسياحة بلا اختطاف ومعاً إلى يمن للجميع.

* مدير تحرير صحيفة ( أرض الجنتين )

 

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
من الذي مزّق الشارع العربي؟
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
علي عبد المغني ..مهندس الشروق السبتمبري الخالد
علي محمود يامن
كتابات
الثأر والارهاب وجهان لعملة واحدة
الزوكا..هل يكون مفتاح الحكم المدني
بين السلطة والمعارضة
اليمن بعد علي عبدالله صالح ..هل نحن بحاجة الى محلل شرعي ؟
اليمن بين الخاطفين وهيبة القانون
مأرب برس من المحلية إلى العالمية
مشاهدة المزيد