اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
تتداول الاوساط الفنية في الفترة الاخيرة معلومات حول تجهيزات لانتاج أعمال فنية تتناول سيرة حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تم إعدامه فجر اليوم الاخير من عام 2006 الذي وافق أول أيام عيد الاضحى وسط خلاف عربي ودولي واسع النطاق تباين بين مؤيد ومندد بعملية الاعدام وتوقيتها.
وتشير المعلومات إلى أن عددا من شركات الانتاج تنوي استغلال الجدل الذي أثارته محاكمة صدام التي انتهت بإعدامه لانتاج أعمال سينمائية ضخمة بعضها تمجيدا له وإظهار مدى الظلم الذي تعرض له على أيدي الحكام الجدد الذين أتى بهم الحلفاء عقب غزو العراق والاستيلاء على بغداد وغيرها لاظهاره كديكتاتور ظالم يستحق ما ناله.
ويشاع أن شركة ليبية هي الجهة الاقرب لتمويل أول الاعمال المزمع إنتاجها حول حياة صدام على غرار تمويل فيلم المجاهد الليبي عمر المختار الذي قام ببطولته النجم العالمي انتوني كوين خاصة بعد أن احتفت ليبيا بصدام من خ
لال إقامة تمثال له بجوار تمثال عمر المختار في أكبر ميادين العاصمة طرابلس تخليدا لاعدامه وربطه بحادث إعدام المجاهد الليبي الشهير.
وتشير معلومات مختلفة إلى أن العمل في الفيلم السينمائي الليبي بدأ بالفعل بعد رصد ميزانية كبيرة حيث أوكل إلى عدد من الكتاب صياغة النص في حين لم يتم بعد الاستقرار على شخصية البطل وإن كان من المقرر أن يضم العمل نجوما عرب وأجانب بينهم فنانة مصرية رشحت لدور زوجته ساجدة.
في الوقت نفسه تعتزم شركة إنتاج أميركية إنتاج فيلم عن صدام اختارت لبطولته أحد الفنانين الذي يشبه صدام بشكل كبير وقام بدوره في أكثر من عمل لتكشف فيه عن الجوانب الخفية في الشخصية بشكل يدين ممارساته ويظهره ديكتاتورا تسببت دمويته في إزهاق أرواح مئات الالاف في العراق وإيران والكويت ردا على مشروعات إنتاجية أخرى تنوي إظهاره كشهيد وبطل قومي.
وسبق تقديم سيرة صدام حسين في السينما في فيلم وحيد لم يعد له وجود ولم يسمح بعرضه بعنوان (الايام الطويلة) كتبه عام 1975 الشاعر العراقي عبد الامير معله الذي كان يشغل وقتها منصب رئيس مؤسسة السينما العراقية وقام ببطولته صدام كامل زوج ابنة صدام حسين وحارسه الشخصي وأخرجه المخرج المصري الكبير توفيق صالح الذي اعتبره زلة كبيرة في تاريخه الفني.
وفي حين تم إنجاز الفيلم بالفعل إلا أن صدام اعترض بشدة على أحد مشاهده التي يظهر فيها البطل متألما عند استخراج رصاصة من قدمه وطلب تعديل المشهد ليبدو متماسكا وهو الامر الذي كان يحتاج وقتا طويلا في ذلك الحين ورغم تنفيذه إلا أنه طلب بعدها منعه من العرض.
وكان من المقرر تقديم فيلم عراقي ثان عن صدام تصدى لاخراجه العراقي محمد شكري جميل لاظهار بطولاته التي لم ينجح توفيق صالح في إظهارها لكن المشروع تعطل فترة بسبب صعوبة إيجاد من يجسد الشخصية ثم توقف بسبب الاحداث التي مر بها العراق والتي انتهت بالغزو.
عن الملف نت