آخر الاخبار

تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً قرارات صادمة وغير متوقعة ..إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي

فنانات يمنيات مخزنات
بقلم/ نسيبة غشيم
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 05 مارس - آذار 2007 09:01 ص

مأرب برس - نسيبة غشيم – الوطن

من التكاليف الجديدة في الأعراس اليمنية أصبح ما يعرف بـ"قات المغنية"والذي يلتزم أهل العريس بتوفيره وذلك ضمن قائمة طويلة من الطلبات على أن يكون من أجود الأنواع وأغلاها وللمغنية الحق في أن تختاره حسب"مزاجها" والذي سيحدد مزاجها الغنائي لذا فإن أول ما تقوم به الفنانة بعد أن تصل وقبل أن تتفحص أوتار العود التأكد من نوعية القات وكثيرات من يطلبن تغييره في حالة أنه لم يؤخذ رأيها مسبقاً وترفض الفنانات أن يضاف سعر القات إلى تكاليف إحياء الحفلة.

ويعتقد معظم فنانات الأعراس أن مادة القات تمنحهن النشاط والحماس لأداء أفضل. وترفض حنان وهي فنانة أعراس معروفة في الأوساط النسائية في العاصمة صنعاء البدء بالغناء قبل أربع ساعات على الأقل وتقول إنها تمارس الغناء منذ عشر سنوات وهي نفس المدة التي بدأت تتناول فيها القات.

توافقها الرأي الفنانة وداد والتي أصبح لديها فرقة غنائية صغيرة مكونة من ثلاث فتيات وتضيف - وتوافقها فرقتها الرأي - نفضل تناول القات مسبقا ونشترط أفضله في السوق دون احتساب قيمته من أجورنا. ويتراوح أجر الفنانة وداد من 30-40 ألفاً للحفلة النسائية الواحدة ويقل الأجر أو يزيد وفقا لحالة العريس المادية.

وعن أدائها أثناء تناولها القات أكدت أنه أفضل وأنها وفرقتها يغنين لساعات طويلة ويؤدين ألواناً غنائية مختلفة معظمها لفنانين محليين وعرب حسب الطلب.

وتفضل وداد الغناء في الحفلات النسائية فقط بعيدا عن الأضواء لعدم موافقة أسرتها وكافة أهلها الظهور كمغنية رغم أنها تساهم في المصاريف.

ومن جهتها ووسط عاصفة من الكحة الشديدة التي انتابتها تنفي أروى -فنانة أعراس أيضا- حدوث أي تأثير سلبي لصوتها جراء تناولها القات مضيفة أنها تتناوله باستمرار سواء كانت هناك حفلة أو لا.والفرق هو أن حفلة العرس معناها قات أجود وأغلى.

تعاطي القات يؤثر بصورة مباشرة على صوت الفنان أو الفنانة ويجعله أكثر خشونة حسب الدكتور منصور الخليفي-أخصائي أمراض وجراحة الأنف والحنجرة -والذي يشارك في توعية الفنانين والمنشدين بأضرار القات على حناجرهم ويقول إن المحافظة على الصوت يتطلب مراجعة الكثير من الظروف المحيطة حيث يلاحظ في حفلات الزفاف تواجد الفنانين والفنانات يتعاطون القات والدخان بصورة كبيرة مما يؤثر على الغشاء المخاطي ويصاحبها أعراض مرضية مثل الشعور بتهيج وحكة في الحلق مع سعال متفاوت من حيث الشدة وخصوصا أثناء الغناء.

ويضيف الدكتور الخليفي أن هذه الأعراض تزول مع أخذ قسط من الراحة لكنها مع مرور الوقت تتحول إلى حالة مرضية مزمنة حيث يحتقن الحلق بسبب الكحة المتكررة وبالتالي يصبح من الصعوبة بمكان استخدام الصوت بغرض الغناء وقد تصاب الفنانة بالاختناق أثناء ذلك أو تشكو من قلة الهواء مع عدم وجود أي علامات اختناق في الجهاز التنفسي. وينصح الدكتور الفنانات بالإقلاع عن تناول القات ليحافظن على جمال الصوت وجمال الأداء.