أعداد النازحين في اليمن يرتفع إلى أكثر من ألفين أسرة منذ يناير وزارة المالية في الحكومة الشرعية توجه اتهامات خطيرة للداخلية ومؤسسات اخرى مصدر مسئول في طيران اليمنية يكشف حقيقة تعليق رحلات الشركة بريطاني تشتعل و أول دبلوماسي يستقيل من الخارجية لتواطئها بجرائم الحرب الإسرائيلية الكويت على الطريقة المصرية.. و تعلن عن قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال الحرب على غزة يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا وتعلن تدمير جسرين في كورسك خلال أيام ألمانيا تعيش أجواء الحرب الباردة بعد الكشف عن تخريب وتنصّت ومؤامرة اغتيال مأرب برس ينشر مواعيد مباريات اليوم الاثنين والقنوات الناقلة حول العالم هل ستدافع الدول الأوروبية عن إسرائيل في حال هاجمتها إيران؟
فيما يلي تفاصيل قصة برنامج التحدي كما يرويها أحد المشاركين في البرنامج يقول صاحب الرواية
"أنا اعمل طبيب أسنان و اسكن في جنين و قد شاركت في البرنامج الذي تم تصويره في القاهرة .
برنامج التحدي هو برنامج مسابقات بين الدول العربية، كل دولة تمثل بفريق مكون من 20 فرد.
لقد كنت احد المشاركين في البرنامج عن فلسطين و كان هناك ضمن الفريق الفلسطيني ثلاث مشاركين من الضفة الغربية و الباقيين من فلسطيني الخارج.
لقد تم اختيار المشاركين بناء على طلبات الاشتراك عبر الانترنت، فقد قمت بتعبئة طاب و تم الاختيار عشوائيا من خلال القرعة، ثم اتصلوا بي و سألوني عدد من الأسئلة و هكذا تم اختياري.
يعتمد البرنامج أسلوب التصفيات و كل خمس حلقات يتم استبعاد البلدان الثلاثة التي تحقق اقل عدد من النقاط.
منذ الحلقة الأولى بدنا نشك أن الأسئلة تتسرب و ذلك للأسباب التالية:
1. كانت العلامات التي نحصل عليها نحن و بعض الفرق الااخري لا تتناسب مع أجوبتنا
2. في الحلقة الثانية ضبط ورقة فيها سبع أسئلة مع أعضاء أحد الفريق، هذه الأسئلة نفسها سئلت في الحلقة التالية
3. في الحلقة الثانية تبين للفريق البحريني وجود أسئلة متسربة مع بعض الفرق الأخرى وان العلامات التي يحصلون عليها اقل مما يستحقون فقاموا بأعمال شغب بالأستوديو و كانوا يصرخون و كسروا المقاعد
طبعا هذا كان دليلا كافيا على وجود تسريب للأسئلة ولكن كنت أقول انه ربما تلك إشاعات فقط كجزء من الحرب النفسية بين الفرق. و لكن قبل الحلقة الرابعة تمكن احد أعضاء الفريق المصري أن يتعرف على مصدر تسريب الأسئلة فتقرب من بعض المشاركين من الفرق التي كانت تحصل على الأسئلة و عرف أن المصدر هو شاب مصري يعمل بالإضاءة في الأستوديو و اخذ رقم تلفونه
قام عضو الفريق المصري بتسجيل المحادثة التلفونية مع هذا الشاب و هي تشير بوضوح أن الشاب مصدر الأسئلة طلب مبلغ من المال و جهاز موبايل مقابل الأسئلة و التسجيل مرفق مع هذا الايميل و هذا التسجيل يستخدم في المحكمة المصرية الان كدليل
تم اعتقال الشاب و جاءت الشرطة المصرية و اعترف الشاب أمام الجميع و أنا منهم انه كان عقد الصفقة .
و جاء الأمن و الشرطة إلى الأستوديو و عملوا محضر و اخذوا الشاب.
إدارة البرنامج لم تعرف ما تقول إلا محاولة استعطاف و استجداء الفرق من اجل الاستمرار و طلبنا منهم إعادة الحلقة الرابعة على الأقل لكنهم رفضوا بداعي أن الوقت مضغوط و كان المخرج يبكي من اجل حث الفرق على الاستمرار. و قال مدير البرنامج "روحوا اعملوا اللي بدكم اياه، ما رح تقدروا تثبتوا علينا شي" بعد الكشف عن هذا الشاب انسحب الفريق المصري و الفريق العراقي من المسابقة، أما الفريق الفلسطيني فكان يريد الانسحاب و لكن جاء إلينا مشرفي البرنامج و هددونا انه إذا انسحبنا فسوف يجبرونا على دفع غرامات و خفنا لأننا لسنا في بلدنا و دخلنا إلى الحلقة الخامسة غصبا و خوفا.
أما الفريق المصري و العراقي فقد انسحبوا من البرنامج و لم يشاركوا في الحلقة الخامسة و سوف تلاحظون في الحلقة الخامسة للمجموعة الثانية عدم حضور الفريقين المصري و العراقي الفريق المصري رفع دعوى في المحاكم المصرية و العراقي رفعوا دعوى قضائية في الاردن وكذلك الفريق الاردني كان ينوي ذلك لانه استبعد في المجموعه الثانيه ظلما و عندما عدت اردت رفع دعوى في المحاكم الفلسطينية و لكن كان هناك إضراب للمحاكم في الضفة
ارجوا نشر الرواية الفلسطينية لما حدث و خاصة ان الصحف المصرية و الاردنية كتبت الموضوع ما حدث في البرنامج ليس عدلا و ادارة البرنامج لم يكن يهمها الا نجاح البرنامج و لم تهتم بتسريب الاسئلة او بالعدل بين الفرق و أنا بانتظار فتح المحاكم الفلسطينية لأنني أريد رفع دعوى قضائية ضد قناة ال ام بي سي.
د. فطين الدربي- جنين