بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية'' محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك اشتعال حرب طاحنة من جديد وعشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط وغرب السودان صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن في أحدث اشتباك علني بينهما كندا تصدر قرارات نوعية و تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.. وإيران ترد بوتين يطير إلى ثاني دولة قادماً من كوريا الشمالية
ثلاثة وعشرون يوما بلياليها وحكومة غزة ومقاومتها وعلمائها وناشطوها وشيوخها ونسائها وأطفالها ورجالها جميعهم يستجدون العرب والمسلمين أن يمدوهم بالماء والغذاء والدواء واستخدام علاقاتهم الدولية لفتح ممرات انسانية لعلاج الجرحى ، كل هذا يحصل أمام العالم أجمع ، ولكن للأسف الشديد الدول العربية والأسلامية حكاما وحكومات ومنظمات مدنية وأحزاب ومن بحكمهم جميعا دون استثناء همهم فقط كيل الاتهامات للمقاومة الفلسطينية بأنها الطرف الذي مارس العدوان على (شعب الله المختار !!!!)
كما يزعم الصهاينة .
ولذلك نجد أن ما يهم حكامنا هو تقديم أنفسهم كطرف وسيط لدى المقاومه بهدف إطلاق الأسرى الصهاينة ، ويساومونها بإطلاق المحتجزين المحتلين لفلسطين مقابل القليل من المساعدات ، علما أنهم يعرفون يقينا أن هناك آكثر من ستة آلاف اسيرا واسيرة وأطفال وحتى رضع من الفلسطينيين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقرات أعمالهم ومن مزارعهم يقبعون في سجون الإحتلال ولم نسمع لهم موقفا واحدا للتخفيف من معاناتهم .
ولذلك أوجهها رسالة صريحة وواضحة برجاء الى الأشقاء في غزة بأن يتوقفوا عن استجداء من يتلذذون بعذابهم ولن يقدموا لهم شيئا يذكر ، وذلك لعدة اسباب
اولا : ان الكثير منهم ليسوا احرارا بتصرفاتهم فهم صنيعة الاستعمار الدولي الجديد والماسونية العالمية .
ثانيا : ان انتصار غزة وابنائها على العدو الصهيوني وصمودها وبسالة مقاومتها أمام جبروته وطغيانه قد أحرجهم أمام شعوبهم لأن غزة حققت ما عجزوا عن تحقيقه طوال عقود من الزمن .
ثالثا : هم لا يريدون لغزة النصر لأن شعوبا كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي تنتظر الوقت المناسب للتحرر من السيطرة والنفوذ الأجنبي على بلدانهم . وبسبب ما تقدم خذل الجميع غزة واصطفوا ضد مقاومتها وبدون استثناء ، بل ان بعض حكام العرب والمسلمين قد اصطفوا مع العدو الصهيوني معتبرين ان الفلسطينيين هم من اعتدوا على المحتلين الصهاينة الغاصبين لفلسطين وذهب البعض من المطبعين علنا والمطبعين سرا معاً يقدمون للاحتلال الدعم المادي والمعنوي ويبررون له افعاله المتمثلة في جرائمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني .
علما ان بعض آخر منهم قد ذهب الى ابعد من ذلك حيث انهم لم يترددون ابدا في تقديم العون اللوجيستي ذو الطابع الأمني والعسكري لدولة اسرائيل المحبة للسلام بحسب زعمهم .
- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب