آخر الاخبار

زعيم المليشيات يحتفي علناً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة الاستخبارات الأميركية تحذر من تورط روسيا في دعم الحوثيين وصحيفة أمريكية تكشف عن تحرك لإعداد قائمة واسعة من الأهداف الحوثية لضربها أردوغان يكشف عن رغبته بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية لهذه الأسباب؟ تحالف اقتصادي يقوده الوليد بن طلال للاستحواذ على أطول برج في العالم بمدينة جدة 17 وكيلا يعترضون على صرف مرتبات وأجور و نفقات كبار قيادات الدولة بالدولار الأمريكي ويكشفون حقيقة كشوفات الإعاشة عاجل.. تسجيل أدنى قيمة على الإطلاق للعملة اليمنية في مناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن'' بماذا رد الحوثيون على هجوم إسرائيل في الحديدة؟ حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي القلق الأممي.. ماذا قال غوتيريش عن الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة؟ بيان سعودي عاجل والمالكي يحسم الجدل بشأن حقيقة السماح باختراق أجواء المملكة لضرب اليمن

مروان الغفوري:خمسة وخمسة
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 17 يوماً
السبت 03 مارس - آذار 2012 03:51 م

من مقال ينشر قريبا.

قبل ستة أعوام في فلسطين: انتصرت حركة حماس في الانتخابات التشريعية. استلمت المسؤولية، ولم تعَط السلطة.

رفضت حركة فتح دمج الأجهز الأمنية أو التنازل عنها.

وجد وزير الداخلية، التابع لحماس، نفسه أمام مسؤولية أخلاقية فبدأ بتشكيل جهاز أمني خاص في غزة "القوة التنفيذية".

استمرت استفزازات أجهزة دحلان-عباس-دايتون-عمر سليمان بشكل متواصل

على إذاعة فلسطين قال دحلان:

الآن سنلعب معهم لعبة "خمسة وخمسة"

يعرف الفلسطينيون ماذا يقصد دحلان بلعبة خمسة وخمسة.

كانت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تستعرض في شوارع غزة علناً "بصدور عارية" وتهتف ضد الحكومة الجديدة، التي بلا سلطة.

تعقدت القصة، قصة دمج وتوحيد الأجهزة الأمنية وتبعيتها للسلطة الشرعية.

وانتهت على النحو التالي:

أغلق قادة حماس في يونيو هواتفهم

واختفوا.

وتكفل السلاح لوحده بحسم فوضى الأجهزة وفوضى السلاح.

وفي المقابل فعلت حركة فتح الأمر نفسه في الضفة، بالمقلوب.

في العالم الثالث يكون الحل الأكثر معقولية ودقّة، في أغلب الأحيان، مؤلماً

وربما مجنوناً.

وفي التاريخ نفسه غالباً ما كانت خيارات "غير ذات الشوكة" هي تمديد للكارثة لا أكثر.

ربنا يسهّل.