ما حقيقة اقتراب اعصار خطير من سواحل تهامة بسرعة هائلة؟ مزارعو الرمان في صعدة يتظاهرون ضد قرار حوثي جائر.. تفاصيل منظمة حقوقية: ''الحوثي والإنتقالي عرقلوا وصول المساعدات وأعمال الإغاثة'' ذهبية جديدة للعرب وأخرى برونزية في أولمبياد باريس الحكومة الشرعية تكشف احصائية اولية بضحايا فيضانات الحديدة وتحمل الحوثيين المسئولية القيادية المركزية الأمريكية تعلن تدمير مسيّرتين ومحطة تحكم أرضية و3 صواريخ للحوثيين اشتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد و أخطر امرأة تهدد ترامب ..ومصادر تكشف التفاصيل ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط وسط انخفاض حاد بمخزونات الخام الأميركية إتمام أول صفقة بين روسيا والصين هذا الخريف الحرب تشتعل وغارات إسرائيلية تستهدف عدداً من المناطق في لبنان
البنك المركزي، كمؤسسة سيادية وككادر فني وتنفيذي، أدار معركته مع المليشيات بنجاح كبير وأوصلها إلى نهايتها. لو كانت هناك مؤسسات تسنده أو على الأقل تتركه يمضي، لكان أنجز أهدافه كاملة.
ومهما كانت النتيجة التي حددتها عوامل إقليمية ودولية، وعدم جاهزية المؤسسات الوطنية الأخرى للإسناد، فقد أظهرت إجراءات البنك هشاشة المليشيات، لو وجدت من يواجهها بخطط وبرامج ورؤى مبنية على فهم وعزيمة.
لو ترك للبنك المركزي أسبوعًا واحدًا فقط ليمضي دون إعاقة وتدخلات متعددة الأطراف، لكانت النتيجة مختلفة. فقد أخرجت الكاهن الأكبر للمليشيات من كهفه وأفقدته صوابه، وجعلته يهذي بإسهال بعد أن كان يتصنع الرزانة والوقار.
ما قام به البنك المركزي نموذج لما تستطيع عمله كل مؤسسات الدولة لو أرادت الانتصار في المعركة الوطنية المقدسة. ولكن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
معركتنا مع المليشيات طويلة ومتعددة المحاور، ومعركة البنك الأخيرة هي جولة من معركة طويلة في جبهات متعددة. كونوا على يقين أن المليشيا تلفظ أنفاسها رغم الضجيج، وأن النصر على الكهنوت قادم بإذن الله.
والله غالب على أمره.