ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس
جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة
اليمن تزاحم كبرى دول العالم في إنتاجية الغاز المسال وتحتل المرتبة 15 عالميا وال5 عربيا وتتقدم على الإمارات ... تفاصيل
غداة خروج فرنسا من أمم أوروبا.. إعلان من نادي ريال مديد بشأن مبابي
قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني
آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء
ميتا تنحاز مجددا لإسرائيل وتحظر استخدام كلمة ''صhيوني''
مطار الملك خالد في الرياض يشهد حدث غير مسبوق منذ سنوات
خلال 24ساعة.. بلاغ عن حادثة جنوبي المخا واسقاط طائرة في مناطق الحوثيين وهجوم جديد على 3 سفن
ميسي يذهب بالأرجنتين الى نهائي كوبا أمريكا
لولا شفاعةُ صدرِها العاري
لضربتُ عمَّاري بعمَّاري
و رحلتُ دون قصائدي وفمي
متلفِّعاً بضجيج أقداري
وشطبتُ ألفاظاً ترادفني
وهدمتُ كل بيوت أنصاري
ودخلتُ في حربين من فئةٍ
لأكون بينهما.. كسمسار
وقطعتُ أسباب الحوار معي
علناً.. لأغسل من دمي ثاري
لكنّ أدواري مُحدّدةٌ
ولذا أبَدّلُ بين أدواري
ولأنّ في رأسي معارضةً
مهووسةً بالثلج والنار
تختانني صبحاً وتفضحني
في الليل قبل بزوغ أفكاري
وتؤزُّني في كل خاطرةٍ
وتعيقني في نصف مشواري
فأقول لي ماذا فعلت لكي
تتناول القنوات أخباري؟!
****
أضمرتُ في العشر الأواخر من
سهري.. فكيف نسيت إضماري؟!
أضمرتُها.. ونسيتُ أن لها
فتناً على أسنان منشار
هي ثورةٌ أخرى تعاودني
ما بين إصدارٍ وإصدار
تجتاحني من كل ناحيةٍ
وتسوسني بخيال ثُوَّار
والدار يا نيران ليس بها
إلا فخامة صاحب الدار
****
وقرأتُ سيرتها على عجلٍ
فقرأتُ في المرآة أشعاري
منذ احتلام الشوق في دمها
حتى ربيع الدمعة الجاري
ولها القصيدة لا شريك لها
ولها الحِمَى وحمامة الغار
ولها يميني في الحقيقة لو
ضيَّعتُ مطرقتي ومسماري
***********************
12 يوليو 2014