آخر الاخبار

ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين. تقارير استخباراتية إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران في هذه الحالة

العلامة محمد بن إسماعيل العمراني
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و يوم واحد
الأحد 04 أغسطس-آب 2013 02:07 ص

الشيخ محمد بن إسماعيل بن شائع، العمراني اللقب، الصنعاني المولد والنشأة . ولد في ربيع أول سنة 1340، مفتي الديار اليمنية وأبرز علمائها في العصر الحالي وأحد المجتهدين، انكب طيلة حياته على تلقي العلم وتعليمه في حلقات التدريس، والوعظ والإفتاء، منهجه التعلم والتعليم ويقول عن ذلك "وبينما كنت أختلف إلى مشايخي لآخذ عليهم كبار الكتب -كتب التخصص- كنت أستعين الله وأفتح حلقات علمية لطلاب أقل مني تحصيلاً في الكتب الأولية من المتون والمختصرات التي تشمل كتب الفقه واللغة والحديث وبهذا الأسلوب حصلت على فوائد جمة وعلوم نافعة قيمة أكثر مما لو كنت مقتصراً على التحصيل فقط"

وأفتى العمراني في منابر الإذاعة والتلفزيون والصحف والملاحق الدينية، بمنهجه المرن ، وتميزت على غيره بعدم التقيد بمذهب محدد ؛ يفتي في المسألة مبيناً أقوال المذاهب فيها ، والمتابع لفتواه يجده يستعرض اقوال كل مذهب على حدة ، الشافعية ، الزيدية ، المالكية ، الحنفية، الحنبلية وأقوال فقهائهم ثم يرجح منها ما يراه ، معللاً ترجيحه بمنطق يربط بين المسألة المستفتى فيها وبين عصرها وهذا المنهج الذي اتبعه بعيد عن التعصب ، ما جعل فتواه محل رضا وقبول من الجميع. ويعزي مرونته إلى أن الإمام الشوكاني خالف في كتبه اللاحقة ما كان قد قرره في السابق منها، معتبراً أن ذلك لا يعيبه لأن "الإمام الشافعي كان له في بغداد آراء فلما وصل إلى مصر تغيرت آراؤه، والإمام أحمد بن حنبل تعددت آراؤه في بعض المسائل إلى ثلاثة آراء.

ويتميز بارتباطه ببسطاء الناس، فيتقاطرون إلى بيته قرب حديقة الزبيري وسط العاصمة صنعاء لاستفتائه فيما هم حائرون فيه ، يأتون إليه باطمئنان وثقة فيما يجيب عليهم ، والذين سكنوا أو يسكنون بالقرب من منزله غالباً ما يصادفون بسطاء الناس القادمين من الريف ليستعلموا عن منزله بغرض الفتوى. فالناس يتوافدون على بيته ويستقبلهم مستبشراً لما سيلقاه من ثواب ربه.

وفي أحيان كثيرة يكون لقوله الفصل والحكم المطاع في رد مظلمة أو تقرير حق لأصحابه أو منع ظلم أو جور أو وقوع خطب جلل قد يصيب المستفتي أو غيره ، فيغمر قاصديه وهم يغادرون عتبات بابه شعورا بالاطمئنان ، أو التخفف من ثقل يشكل مصدرا للهم والغم لا يبارحهم، بحسب شهادة أحد جيرانه الذي يترقب ويتابع مثل هذه المواقف المتكررة منذ عقود طويلة. ولم يكن ذلك مقتصرا على من يطلبون منه الفتوى بل تجاه طلابه ومريديه فقد عرف نحوهم بمنطقه اللين ودعابته المهذبة ، دون تكبر أو خيلاء أمد الله في عمره. صنعاء