ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة اليمن تزاحم كبرى دول العالم في إنتاجية الغاز المسال وتحتل المرتبة 15 عالميا وال5 عربيا وتتقدم على الإمارات ... تفاصيل غداة خروج فرنسا من أمم أوروبا.. إعلان من نادي ريال مديد بشأن مبابي قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء ميتا تنحاز مجددا لإسرائيل وتحظر استخدام كلمة ''صhيوني'' مطار الملك خالد في الرياض يشهد حدث غير مسبوق منذ سنوات خلال 24ساعة.. بلاغ عن حادثة جنوبي المخا واسقاط طائرة في مناطق الحوثيين وهجوم جديد على 3 سفن ميسي يذهب بالأرجنتين الى نهائي كوبا أمريكا
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x