أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل إيران تعلن العثور على جثمان قيادى بالحرس الثوري قتل بجاتب نصر الله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن
كتبت في صيف 2004، وفي ديسمبر 2005، معلقا على الأنباء الآتية من صنعاء، انه يجب ألا نعد أنفسنا طويلا بما سمعناه من ان العقيد علي صالح لا ينوي خوض «معركة» الرئاسة مرة اخرى. وذكرت صيف 2004 وشتاء 2005، ان الرئيس اليمني سوف ينزل عند رغبة الجماهير ويلبي مطالبها ويقبل بالبقاء في الرئاسة من أجل مصلحة الشعب والوطن. ولا مصلحة شخصية له في المسألة. فقد كان الرئيس اميل لحود يردد كل يوم انه «لا يريد شيئا لنفسه».
صيف 2004 وشتاء 2005، لم أكن أتكهن بما سيحدث صيف 2006. هذه ليست عبقرية استثنائية وضربا في الودع. هذه بداهة معروفة لدى كل عربي من جرود اليمن الى جرود لبنان. فالرئيس العربي يرث نفسه. وينافس نفسه. ويترشح ضد نفسه. ويربح هو ونفسه.
وكان الرئيس اليمني قد قفز قفزة هائلة في عالم الديمقراطية عندما خفض نسبة الفوز من 99.99% الى 96 في المائة، فاصلة شيئا، او رقما ما. ان في ذاكرتي عيبا لأنها لا تحفظ الارقام التاريخية بدقة. ولكن المؤكد ان الرؤساء العرب يكتسبون خبرة قيمة في الحكم. ثلاثة عقود هنا وأربعة عقود هناك، ورسالة تاريخية لا تنتهي الا بغلبته الكبرى سبحانه وتعالى.
هناك رؤساء ذهبوا في تواضعهم وفي تضحيتهم من اجل الناس، الى ابعد من ذلك بكثير. تخلوا عن مقعد الرئاسة ليحتلوا مقعد القادة. ومنحوا الحكم نفسه للشعب. وألغوا فكرة الانتخابات والولاية ذات الأجل، لأنها مكلفة وتكبد الناس المال والتعب. وهم لا يريدون في هذه الدنيا الفانية سوى المال للناس والراحة للشعب. لا يريدون لأنفسهم شيئا. انها مجرد مهمة مقدسة كلفوا بها، اما من قبل الانقلاب او من قبل الجماهير الغفيرة الخارجة أبدا الى الاستفتاء.
طبعا هناك غرابة في هذه المصادفات. وهي ان جميع الملهمين الممدد لهم، عسكريون سابقون. ومع ان فكرة التقاعد معمول بها في الثكنات فإنها تلغى ويبطل مفعولها بعد ارتداء الثوب المدني. ويحافظ الرئيس على رتبته القديمة ولقبه الجديد. وتتقدم الجماهير بألقاب أخرى من عندها، امتنانا وعرفانا بالجميل، وترفع اليافطات المكتوبة بالخط النسخي الواضح. ومن لا يجيد القراءة الميفّطة يحال على تهاليل التلفزيون وزغاليط بنات الوطن وهتافات رجال المستقبل. المتكرر.