آخر الاخبار

الإدارة الأمريكية تضع قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى ومعلومات استخبارية تربك واشنطن خبير اقتصادي يزف للمليشيات نبأ صادم بشأن قرار مركزي عدن بإلغاء تراخيص 6 بنوك الماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية لقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي..توقعات مذهلة ومخيفة يكشف خفاياها أحد خبراء التكنلوجيا.. كيف ستكون حياتنا خلال السنوات القادمة؟ الإمارات تحاكم 53 إماراتيا متهما من قيادات «الإخوان المسلمين» وتصدر أحكاما بالسجن المؤبد والغرامات المالية رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة ويطلع على خططها المستقبلية ويشدد على الجاهزية القتالية لكافة التشكيلات أبناء الجوف يحتشدون دعما لقوات الجيش والمقاومة وإجراءات البنك المركزي بعدن ويستنفرون كافة مكونات المجتمع توكل كرمان: الحوثي سيخوض حربا ضد السعودية بمشاركة الميليشيات العراقية ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة

الشرعية وأصوات السلام
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 20 يوماً
السبت 18 فبراير-شباط 2023 08:45 م
 

هل تدرك مئات الاصوات في الشرعية التي تهتف ب #السلام، وتردده في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، ويسهم في تأخير خيار الحسم العسكري،مع أن اليمنيين يدركون خلال تجارب طويلة مع المليشيات إستحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به؟

هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟

هل تؤمن بإعمدة الدولة التي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟

يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جائوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، مليشيات مسلحة نزحت المواطن، ووجهت الرصاص لصدر كل من يختلف معها ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا،واستخدمت لفرض ارائها على الناس وحكمهم بالقوة جميع الاسلحة

من الكلاشنكوف حتى البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياة، وسخرت موارد دولة في نشر افكارها المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات متفاوته، لا يعقل ان نظهر امام العالم اننا ابطال سلام ونحن لا ندرك خطورة ما نقوم به على حساب كفاح شعب ينشد الحرية والكرامة، ولسنا هنا

ضد السلام،فنحن معه، ونتمنى ان الله يأخذ بعقول وقلوب اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث، ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد مخدر يبقى كلغم مدفون للمستقبل .