هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم نادي الزمالك يضم أحد نجوم الرياضية الى فريقه السلطات المحلية بمحافظة مأرب تفتتح سدا تحويليا جديدا لسد مارب التاريخي وزير الصناعة اليمني : نتطلع إلى سلام يفضي لاستقرار اليمن ولا يمهد لحرب قادمة
يقال من رحم المعانة تولد الانجازات . ويقال أيضا بأن الوعي يصنع التغيير, فالشعب المثقف الواعي لا خوف عليه حتى وان جثم على صدره دكتاتور.
لكن الخوف كل الخوف على شعب يجهل أبجديات الحرية ، والحد الأدنى من مفهوم الحقوق, شعب يستيقظ منذ الصباح الباكر ليركض وراء لقمة العيش اليابسة حتى المساء ، ليعود بها إلى أسرته مغمسة بالذل والقهر, ثم ينام ليحلم بجلاديه ولعبة طفله التي لم يستطع شرائها ورغيف الخبز المستعر!.
ربما رأى في منامه أيضا انه أصبح محترما مصان الحقوق موفور الحرية, لكنه عندما يستيقظ مرة أخرى لا يجد شيئا مما رآه في منامه !.
فيبدأ الركض من جديد, دون أن يسعفه الوقت لتعلم معنى الحقوق أوفهم الحريات ، ربما لأنه لا يستطيع شراء كتاب أو لأنه لا يملك الوقت ليتسمر أمام التلفاز بعد يوم شاق أو ربما لأنه لا يريد أن يفهم أصلا ، حتى لا يرهق تفكيره بأشياء تم مصادرتها . لذلك يكتفي بالركض وراء ما يسد رمق أسرته ، وينسى انه إنسان !
, فكيف لهذا البائس المنهك أن يزيل دكتاتور!!
وكيف لتونس النموذج أن تتكرر مرتين!!!