تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
ظهر الدجال لكن ظهوره كان مغايرا , وتكلم لكن مفردات حديثه كشفت قاموسا من الهزائم النفسية والعسكرية والإحباط الذي يحاصره .
ظهر سليل الإمامة والكهنوت عبد الملك الحوثي عبر خطاب وصفته وسائل الإعلام الإمامية التي تعاطت معه بأنه خطاب "التعبئة العامة " لكنه أظهر أنه كان خطاب هزيمة وإنكسار.
دعونا نلقي إطلالة سريعة على المظهر العام ومحاولة قراءة إيحاءات جسد ولغة قائد مسيرة اللصوص عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير .
حيث ظهر مسود البشرة شاحب الوجه طويل اللحية من أسفل الذقن جاف الشفتين زائغ العينيين كأنما ينظر إلى نهايته الوشيكة التي ستكون أكثر إثارة من نهاية شقيقة الهالك حسيين بدر الدين.
وبصورة عامة يمكن القول أن الرجل يمر بمرحله متقدمة من الاكتئاب النفسي والإحباط الداخلي والشك في كل من يحيط به .
تغير لون البشرة مقارنه بالعديد من صور الخطابات السابقة والقريبة زمنيا من أخر خطاب , تكشف مدى التشرد والتخفي وتنوع المخابئ وتنقله بين المغارات والكهوف والخيام والجبال وخرائب مدينة صعدة القديمة .
الهزال الطفيف الظاهر على معالم وجهه مقارنة أيضا بآثار النعمة في صور خطاباته السابقة يكشف اختلال النظام الغذائي للرجل وتعرضه لموجات خوف ورعب وقلق مستمر .
هذا التنوع في التحركات والتنقلات هدفها تعزيز الحماية الأمنية للرجل من أي عمليات إختراق أو رصد يمكن أن تؤدي إلى تصفيته سواء داخليا في صعدة أو عبر أي عمليات لدول التحالف .
وبشكل عام فالظهور الأخير لسيد الكهف يكشف مدى الشتات الجغرافي والنفسي الذي يعيشه فمعالم الوجه وغياب معالم الاهتمام التي كان يستميت في الظهور بها مسبقا حتى على مستوى الخلفية المتواضعة يؤكد حالة الارتباك والضغط الذي يعيشه .
وحول التأمل في المخزون اللفظي في خطاب "الحوثي" الأخير نجد ثمة مصطلحات موغلة في التهرب من مسئولية القتل والهزائم والدفع بأبناء الناس إلى الموت والهلاك , وتعمده تكرار ألفاظا بحد ذاتها في خطابه مؤكد عبرها بأنه يقوم بتنفيذ التعليمات الإلهية فقط .
الغريب والجميل في خطابه بأنه لم يخبر أنصاره كيف تلقى هذه التعليمات الإلهية وهل وصلته عن الوحي أو عن طريق الإيميل أو رسالة خاصة عبر تويتر أو الفيسبوك أو رسالة SMS .
خطاب "الحوثي" الأخير إنعدمت منه كلية مصطلحات حذاري حذاري وألفاظ التحدي والوعد والوعيد والتعالي وهنجميات "إلا الراس والجمجمة وحنشان الظمى وياطواير حلقي .
بل هناك تطور إنعاكسي في خطابه وهو العودة لخطاب المظلومية التي كان يتلقف بها قبل إحتلاله للعاصمة صنعاء , حيث تحدث بلغة الذليل المسكين والمهان ما نصه " علينا التحرك في هذه الحياة كمستضعفين ومظلومين ومعتدى علينا ".
متناسيا أنه هو وعصاباته من قاموا بالاعتداء على أبناء اليمن ابتداء من شمال الشمال بمحافظة صعدة إلى جنوب الجنوب بعدن .
خطاب تظهر فيه الرغبة الموغلة في الدموية والقتل وإستمرار الحرب , مطالبا بقايا مناصريه بدعوتهم لذهاب إلى الموت عبر خرافة الجهاد ضد الأمريكيين والاسرائليين.
ويا جهنم رحبي ...