آخر الاخبار

ما الفرق بين التراجع عن قرارات البنك المركزي اليمني أو تأجيلها؟ وما حقيقة استجابة الشرعية للضعوطات؟ أول محافظة يمنية تخرج في تظاهرة شعبية تأييدا لقرارات البنك المركزي ورقة بحثية تكشف عن ازمة سيولة حادة في مناطق الحوثيين ومخاطر التعثر وإفلاس البنوك أكد جهوزية الجيش لردع المليشيات.. وزير الدفاع يوجه رسالة ساخرة للمتورد عبد الملك الحوثي بشأن تهديداته الاخيرة ضد المملكة تقرير استخباراتي أمريكي يتحدث عن مصدر الأسلحة التي تستخدمها المليشيات في هجماتها بالبحر الأحمر واتساب يطرح ميزة جديدة.. “تحويل الرسائل الصوتية لنصوص مكتوبة” بـ5 لغات بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية

الثورة تصنع يمناً جديدا
بقلم/ عبيد أحمد طرموم
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 28 يوماً
الإثنين 14 مايو 2012 07:20 م

ستتحقق الأهداف وستنقلب الموازين إذا ما واصلت الثورة الترميم في كافة المناحي لاقتلاع جذور النّمط القديم ، وهذا يحتاج إلى وقت ونفس ووعي وتوافق وتوّحد لاسيّما وأنّ نسيج اليمن الإجتماعي نسيج آخر عمل فيه الزمن فعلته وعملت فيه الأنظمة المتعاقبة فعلتها أي أنّ القيادات القادمة عليها إعادة التأهيل النفسي والتركيبة الإجتماعية من جديد وذلك من خلال برامج تثقيفية مركزة وحملة واسعة من الإرشاد وإشاعة وبث الوعي الإنساني والأخلاقي وثقافة التّوافق وأهل اليمن هم روّاد الإنسانية ونماذج العقل الراجح والقدوة في الأخلاق ، وتشهد لهم ميادين التغيير، وهي النقطة الهامّة والمحورية في الإستقرار .

الثانية: ضمان مصالح أمريكا والغرب الذين لا يثقون إلا بالإشراف المباشر وتوغلّهم في مفاصل الدّولة عبر الوسيط وهو النظام الذي سيصبح في حكم المنتهي ، ومالم يتأكد الضمان فلن يكون هناك استقرار ، والجماعة لا يثقون في أحد عدا هم أو عناصرهم ، فكيف يزرع النظام القادم الثقة مع هؤلاء الذين يتكلّمون بحقوق الإنسان وعند النّائبات يقدمون برميل النّفط عليه من حيث القيمة والإهتمام.

نتمنى التركيز والإهتمام بالعلاقات الخارجية التي ينبغي أن تكون خالية من العدائية التي أوجدتها ثقافة الكراهيّة ، وأن تبنى على مبدأ التوازن والتكافؤ هنا نعتقد أنّ الأهداف ستتحقق وأن الموازين ستنقلب .