آخر الاخبار

رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين

محمد العلائي:بين المخلوع والزعيم
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 10 أيام
الخميس 01 مارس - آذار 2012 06:06 م

محمد العلائي :

1-لاحظت اليوم أن فضائيات المؤتمر في شريطها الإخباري راحت تخلع لقب الزعيم على الرئيس السابق، وهذا تصرف ليسوا مضطرين له علاوة على أنه قد ينسف مأثرة تسليم السلطة بالمراسم التي أثارت اهتمام وثناء كبيرين.

ثم إنه لقب يستحضر روح الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي هذا ما فيه من الإشارات السيئة التي يلتقطها الحس العام بقلق بالغ.

فقط ثبتوا على ما حدث يوم الاثنين، هي لحظة جيدة لكن لا ينبغي ان يترتب عليها شيء آخر عدا عن كونها جيدة. لا يترتب عليها أي استحقاق من أي نوع.

المؤتمر بدأ يتنمر إعلاميا حتى أنه لاح مضحكا وبليدا وهو يهدد بسحب الثقة عن الحكومة، مع أنه كان يتصف بالمرونة وعقلانية وتسامح العاجز خلال الضغط الشديد والتصلب الذي أظهرته قوى المعارضة مسنودة بفعالية الشارع وطاقته. لا تستدرجوا صالح إلى تكثيف الحضور الموحي بانطباعات ومعاني يتمخض عنها تشويش وبلبلة ومخاوف وردود فعل في ظرف سياسي هش وقابل للاشتعال. يحلو لي أن أعتقد بأن صالح يتمتع بحساسية عالية تجاه محيطه ويأخذ في حسبانه سيكولوجية خصومه وطباعهم الشخصية ونقاط قوتهم وحدود قدرتهم على الفعل والتأثير.

2- الاحظ ناشطون فيسبوكيين موالين لصالح لكنهم يمارسون أعلى درجات التحريض ضد صالح وعائلته من خلال إظهارهم في صورة الظافرين بالمعركة والمسيطرين. هذا المنطق الأهوج يحفز شعور بالتحدي والتصميم على استهدافهم وعدم السكوت على امتيازات غير مشروعة تم التغاضي عنها في إطار تسوية تجعل مصيرهم مرهون بديناميكية العملية السياسية وتفاعلاتها.