آخر الاخبار

ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة

القصيدة الدمشقية
بقلم/ الشاعر/نزار قباني
نشر منذ: شهرين و 5 أيام
الخميس 30 مايو 2024 10:03 م
  

هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح

إني أحب... وبعـض الحـب ذباح

أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي

لسـال منه عناقيـدٌ....... وتفـاح

و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم

سمعتم في دمي أصوات من راحوا

زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو

وما لقلـبي –إذا أحببـت جـراح

مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني

و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح

للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا..

وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح

طاحونة البن جزءٌ من طفولتن

فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح

هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ

ووجه "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاح

هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي

فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاوره

حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح

أتيت يا شجر الصفصاف معتذر

فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟

خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ..

فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها..

وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح

أقاتل القبح في شعري وفي أدبي

حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح

ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟

أليس في كتب التاريخ أفراح؟

والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟

إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟

وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟

وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟

حملت شعري على ظهري فأتعبني

ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟