طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
ينتظر الناس في ربوع اليمن يوم الجمعة بفارغ الصبر ليتحقق فيه الفرج والنصر المبين .. وهو يوم تتفنن فيه المعارضة بالاسم الرنان القوي الذي يمنح السامع له مزيدا من الثقة والأمل .. وتمر هذه الجمعة ليبدأ المواطن والمعتصم من السبت مرحلة أمل قادمة وفي انتظار عنوان رنان جديد يقربه من اليوم الموعود .. وربما بدأ التندر مسبقا بالاسم القادم وماهية دلالاته قربا وبعدا أملا ويأسا .. وأحيانا يجد المعتصم نفسه مندفعا وراء عنوان ليوم الجمعة ثم يجد أن هذا العنوان لم يحقق الغاية المرجوة منه .. مما يزيده استغرابا عمن يحدد هذا الاسم وما الهدف منه .. فمثلا يوم جمعة الزحف لم يكن هناك زحف إلا ما كان من جعجعة محمد قحطان العاطفية الحماسية التي أتت ثمارها فجة للثوار وناضجة للحاكم .. وقس على ذلك جمعة الرحيل والإصرار وغيرها .. وغدا جمعة الفرصة الأخيرة .. فهل يعي من أطلق هذا الاسم أنه لا بد من فاعلية الاسم للمسمى .. وان تكون هي بداية الانطلاق نحو الرحيل الفعلي للنظام بثورة سلمية متحركة لا بحوارات متناقضة .. بثورة منطلقة نحو الهدف لا بثورة راكدة تنتظر عنوانا جديدا لجمعة قادمة .. فان الماء الآسن يفسد ويتلوث ..
وعلى المدى البعيد والقريب لم يعد للحوار مع بلطجي اليمن علي صالح أي معنى أو جدوى .. فالرجل يكسب يوما بعد يوم مزيدا من الوقت اللازم لترتيب أوراقه وتقوية صفه المتهالك ومنح أعوانه مزيدا من الثقة .. فيما يقف على الجانب الأخر الشعب في الساحات والميادين ينتظرون بلا كلل ولا ملل بكل سمع وطاعة وضبط وانضباط .. يقفون والكثير من التساؤل يملأ كيانهم إلى متى ؟! وعلام نفاوض ونحاور وهذه دماء إخواننا وأهلنا ملطخة بها الشوارع .. وهذه قطع لحومهم متناثرة على الأرصفة .. علام نفاوض بعد الدم وزهق الأرواح .. الرجل يزداد بطشا وعنفا ونحن نحاور .. الرجل يزداد بطرا وغرورا ونحن نحاور .. الرجل يزداد قتلا بالناس ونحن نحاور .. وبين جدة ودبي وربما الدوحة لا يتوقف نهر الدم المسفوك على يد كلاب الحاكم بل يزداد ويستمر .. ومع كل رشفة عصير يتلذذ بها الوفد المحاور يرتشف الزبانية باستمتاع دماء شبابنا الطاهر .. ومع كل قضمة لحم مقدد يأكلونها من يد اشهر طباخي المملكة يأكل القتلة لحم أهلنا في ساحات المواجهات .. ومع أريج العود والبخور المقدم لهم عبر المجامر الملكية يستنشق المعتصمون نتانة الغاز السام وهو يقطع صدورهم ويمزق رئاتهم النقية .. وكأن لسان حال الحاكم الساخر يقول : هذا هو الحوار الذي أجيده فماذا انتم فاعلون .. سموا جمعتكم ما شئتم أن تسموها وأما جمعتي فهي جمعة البقاء رغم الدماء .
حبل الحوار طويل وأيام المفاوضات مديدة والدول الراعية قد لا يهمها إلا مصالحها وأمنها قبل كل شيء .. فالمملكة تهتم باليمن كدولة مجاورة لها حق في الرعاية والاهتمام وهي كذلك تهتم بحدودها وما تم ترسيمه وعن مدى التعاون الأمني مع القادم المجهول فحوار الفرقاء يحتوي ضمنا على ما يؤكد شرعية ما سبق من اتفاقيات وعهود معها .. وقس على ذلك دبي التي يهمها سوقها التجاري والسياحي ورواج مينائها البحري فرعايتها للحوار لا بد أن يحقق لها تلك المكانة بضمانات لا تقبل النقض والتشكيك .. وبين الشد والجذب والرفض والرضا ونعم ولا سيطول الوقت شهورا ومع ذلك سيستمر الاعتصام ومعه سيزداد القتل والتشريد
يا سادة يا كرام لست متهورا ولا مستعجلا ولا منتقما ولا متعطشا لدم أو فتنة .. بل لعلي اعقل المتحدثين حينما أقول أن التعامل مع الأخر وفقا لمعرفة النفسيات ومداخلها قد يحقق الهدف .. فالبعض يصلح معه الحوار والنية الحسنة والبعض تحدث القوة فيه شرخا وتفتتا .. مع تأكدي الجازم أنه يدرس وسائلنا ونفسياتنا فيضع الوسائل المضادة لها .. فالجمعة عنده لها جمعة مثلها بل اشد نفقة من جمعتنا الكريمة .. والجمع المحتشد يوميا في الساحات عنده جمع له في ميدان التحرير وهذا وذاك يعطي للعالم الخارجي صورة لامعة عن أعداد غفيرة وجموع محتشدة تردد بقوة وشغف : عاش علي .. وهو قد درس نفسياتنا فعلم فينا رهاب المواجهة والإقدام ليس من جبن ورعب ولكنه الخوف على أبنائنا من البطش والجراح وحرصا على أرواحهم من القتل على يد السفاح ودرء لفتنة لعلها تتأجج وتستباح .. فلعب لنا بهذا الكرت لعبته الشيطانية مما أطال في عمره السياسي أياما معدودة وجعله يعيد ترتيب لبنات بيته المتهدم إلى حين .. فبأي كرت سنلعب أمامه غير الحوار واللين .. وهذه الكلمات إنما هي تساؤلات تتردد على لسان كثير من الشباب ولا بد أن يرصدها المختصون ويحللوها تحليلا دقيقا ويضعون لها المخارج المناسبة فضلا عن الاستفادة منها قدر المستطاع في المواجهة
فهل درس المختصون نفسيات علي لعل شره عنا قريبا ينجلي ..