ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
الذهب يرتفع بشكل كبير ومفاجئ مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية
بهذا العام انهار اقتصاد أميركا ولأسباب عجيبة وغريبة
3 أسباب مباشرة للانهيارات.. ماذا يحدث في الأسواق العالمية؟
الثورة الالكترونية التي تمر بها اليمن حاليا ، وظهور المواقع الإخبارية والسياسية كالفطر ، يجعل من الصعب أن نلحظ شيء مميز يلفت الانتباه ، فالأخبار هي ذاتها تتناقلها المواقع ، كما أن المقالات نفسها نجدها في كل موقع على حده ، مما يجعل تصفح موقع واحد يغني عن التجول في المواقع اليمنية الأخرى .
و في ظل هذا السباق المحموم ، وفي ظل الانحياز المطلق للحزبية يصبح من الصعب التميز أو الخروج عن النمط المعتاد في الخارطة السياسية والثقافية في البلاد ، ويصبح شعار الموقع المستقل هو اقرب من اللغو منه إلى الحقيقة ، وإنا إذ أحسب نفسي متابع جيد ومطل مدمن لأخبار اليمن من خلال الانترنت يمكنني أن ألمح بوادر نضج في صحافتنا الالكترونية كموقع مأرب برس ألذي ظهر منذ سنة واحدة فقط وأستطاع أن يكون مصدر ذات قيمة للمتابع للخبر المنفرد أو للباحث عن المقالة التحليلية والأهم من ذلك كله أتساع مساحة الطرح والقول ، إذ لا غرابة أن تجد مقالتين تتحدثان عن الشيء ونقيضه دون أي حساسية من القائمين على هذا الموقع ، كما أن الموقع يتسع لمن رأى في النظام الحاكم قداسة وتفرد ولمن رأي فيه من الجهة الأخرى شيطان مرير ، وهذه الميزة التي أرها معدودة في أكثر المواقع أدعاءً للحيادية والاستقلالية لا نجدها إلا في مأرب برس وأنا وحين تضيق بي مساحات الصحف بما أكتبه لا أجد سوى مأرب برس يحتويني دائما وبلا شروط ، وهذه الغاية ألتي نطمح أليها نحن معشر الكتاب إذ يهمنا دائما من يتقبلنا دون أن يفرض علينا ضمنيا ما نكتب أو كيف نكتب .
أن مأرب برس وهو يحتفل بسنته الأولى ، كأنه علمنا خمسون سنة من المهنية والمتابعة والتفاعل والنقد البناء ومساحة الحرية والطرح ، وأن هذه اللحظة في نظري تعتبر مناسبة جيدة كي نفخر بصحافتنا الالكترونية وبهذا الموقع بالذات على أمل أن يبقى شمعة مضيئة يعلم الآخرين أبجديات الحرية وسعة المساحة والاستقلالية .
كل عام وأنت بخير يا مأرب برس .