تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
خرج أخيرا البلطجي يحيى صالح عفاش، متنمرا على الرئيس هادي، لينعته بالكارثة، وكومة الفشل، وأنه ليس أكثر من إعلان عابر وسنتين فاصل لحكم الأسرة العفاشية الأكثر ارتزاقا وفسادا.
ثقافة الحكم والملكية العائلية في قاموس السمسرة العائلية ليحيى عفاش، أن الحكم حصرا في البطنين العفاشيين علي صالح ومحمد صالح، كما هو حال البطنين والنهدين عند مسوخ الحوثيين المجوس، وثقافة السلالة التدميرية، ومنهج العبودية والقمع التي تدمنها العائلات المريضة المدعومة من ملالي إيران.
يحيى عفاش نسي أو تناسى مسيرة الفساد والفشل والتخلف، التي رافقة حكم عمه لما يقارب الأربعة عقود..ربما لأن الرجل كان منهمكا في ملذاته، وأنسه وشرابه، ولا يكاد يبين إلا في عروض الأمن المركزي، الذي يرتبه خدمه، ومقاولي ظهوره وتحديدا في جامعة صنعاء.
يايحيى سكره! هل بمقدورك أن تفتي بموضوعية، عن سبب الكارثة التي لحقت باليمن إبان حقبة الرئيس هادي؟ هل عمك كان ملكا وطنيا ساعد هادي لتدبير وقيادة كفة البلد بعد أن سلمه النسخة غير الأصلية من الدولة؟ وما شأن كل ذلك التخريب ومنهج قطاع الطرق في الكهرباء وسواها من الجهود الأنقلابية في العرضي وغيرها؟ هل كان يحيى صالح غائبا في سكره طوال فترة التنسيق والتعاون العفاشي التكتيكي العسكري بين شقيقه طارق صالح، ومجموعات أبو علي الحاكم وسيده عبدالملك على شرعية هادي؟ يحيى سكره على علم واطلاع كافي بمجريات وتفاصيل الانقلاب والتخريب، والقوى الداخلية والخارجية المشاركة فيها، والتي توافقت أجنداتها وأطماعها لتحويل اليمن إلى غابة موحشة تعبث بها العصابات بمسمياتها، التي تجاوزت الصوملة التي بشر بها الهالك عمك، وسعى معكم برغبة جامحة للانتقام من شعب خرج بثورة سلمية وصدور عارية لوقف آلة حكمكم العائلي الفاسد لليمن، ووضع حد للإفقار والتخلف والفساد الممنهج.
يايحيى سكرة، مشكلة الرئيس هادي أنه لا يتمتع بخبثكم، ودناءتكم، وارتزاقكم ليبيع الثوابت الوطنية لقاء استقرار حكمه، مشكلة هادي أنه غير مستعد لأن يتحول إلى سمسار، وشركة أمنية يتلقى توجيهاته من قوى خارجية تتنافر وتتصارع مع ثوابت البلد ومصالحه. مشكلة هادي، أنه يرفض أن يمنح حق الامتياز الكامل للنفط والغاز لدولة واحدة في ثروات الوطن لا سيما المناطق الجنوبية، كما هو حال اتفاق أحمد عفاش مع مطلع العام 2010 ، في أبو ظبي قبل الثورة لشركات طحنون بن زايد لقاء سلاسة التوريث للعائلة، والقائمة تطول في السمسرة ومازالت على قدما وساق. مشكلة الرئيس هادي، أنه راهن على قوى عفاشية خذلته، وطعنته مع أول اختبار وطني، في مواجهة تحديات ما بعد الثورة، وتوليه السلطة في اليمن، ومازالت مشكلة تواكب مسيرته، ومأخذ عليه في موضعت العفافيش غير المؤهلين في الوظائف الدبلوماسية المهمة، نتمنى أن يفيق الرئيس هادي لما تحيكه القوى العفاشية الخطيرة، ومحاصرتها في جحورها قبل فوات الأوان.
أخيرا، كان مقبولا أن يأتي النقد للرئيس هادي، فهو في الأخير بشر يخطئ ويصيب، لكن أن يأتي التهجم والتنمر من يحيى سكرة وأسرته العفاشية الأكثر وباء وفسادا في الحكم، وتجربة الفشل والتخريب، والسمسرة بالقضايا الوطنية لأكثر من أربعة عقود، فتلك مهزلة لا يمكن أن ندعها تمر مرور الكرام.