مجلس الشورى اليمني يرفض العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر وعدد من شركاته توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق
فيما يلي تفاصيل قصة برنامج التحدي كما يرويها أحد المشاركين في البرنامج يقول صاحب الرواية
"أنا اعمل طبيب أسنان و اسكن في جنين و قد شاركت في البرنامج الذي تم تصويره في القاهرة .
برنامج التحدي هو برنامج مسابقات بين الدول العربية، كل دولة تمثل بفريق مكون من 20 فرد.
لقد كنت احد المشاركين في البرنامج عن فلسطين و كان هناك ضمن الفريق الفلسطيني ثلاث مشاركين من الضفة الغربية و الباقيين من فلسطيني الخارج.
لقد تم اختيار المشاركين بناء على طلبات الاشتراك عبر الانترنت، فقد قمت بتعبئة طاب و تم الاختيار عشوائيا من خلال القرعة، ثم اتصلوا بي و سألوني عدد من الأسئلة و هكذا تم اختياري.
يعتمد البرنامج أسلوب التصفيات و كل خمس حلقات يتم استبعاد البلدان الثلاثة التي تحقق اقل عدد من النقاط.
منذ الحلقة الأولى بدنا نشك أن الأسئلة تتسرب و ذلك للأسباب التالية:
1. كانت العلامات التي نحصل عليها نحن و بعض الفرق الااخري لا تتناسب مع أجوبتنا
2. في الحلقة الثانية ضبط ورقة فيها سبع أسئلة مع أعضاء أحد الفريق، هذه الأسئلة نفسها سئلت في الحلقة التالية
3. في الحلقة الثانية تبين للفريق البحريني وجود أسئلة متسربة مع بعض الفرق الأخرى وان العلامات التي يحصلون عليها اقل مما يستحقون فقاموا بأعمال شغب بالأستوديو و كانوا يصرخون و كسروا المقاعد
طبعا هذا كان دليلا كافيا على وجود تسريب للأسئلة ولكن كنت أقول انه ربما تلك إشاعات فقط كجزء من الحرب النفسية بين الفرق. و لكن قبل الحلقة الرابعة تمكن احد أعضاء الفريق المصري أن يتعرف على مصدر تسريب الأسئلة فتقرب من بعض المشاركين من الفرق التي كانت تحصل على الأسئلة و عرف أن المصدر هو شاب مصري يعمل بالإضاءة في الأستوديو و اخذ رقم تلفونه
قام عضو الفريق المصري بتسجيل المحادثة التلفونية مع هذا الشاب و هي تشير بوضوح أن الشاب مصدر الأسئلة طلب مبلغ من المال و جهاز موبايل مقابل الأسئلة و التسجيل مرفق مع هذا الايميل و هذا التسجيل يستخدم في المحكمة المصرية الان كدليل
تم اعتقال الشاب و جاءت الشرطة المصرية و اعترف الشاب أمام الجميع و أنا منهم انه كان عقد الصفقة .
و جاء الأمن و الشرطة إلى الأستوديو و عملوا محضر و اخذوا الشاب.
إدارة البرنامج لم تعرف ما تقول إلا محاولة استعطاف و استجداء الفرق من اجل الاستمرار و طلبنا منهم إعادة الحلقة الرابعة على الأقل لكنهم رفضوا بداعي أن الوقت مضغوط و كان المخرج يبكي من اجل حث الفرق على الاستمرار. و قال مدير البرنامج "روحوا اعملوا اللي بدكم اياه، ما رح تقدروا تثبتوا علينا شي" بعد الكشف عن هذا الشاب انسحب الفريق المصري و الفريق العراقي من المسابقة، أما الفريق الفلسطيني فكان يريد الانسحاب و لكن جاء إلينا مشرفي البرنامج و هددونا انه إذا انسحبنا فسوف يجبرونا على دفع غرامات و خفنا لأننا لسنا في بلدنا و دخلنا إلى الحلقة الخامسة غصبا و خوفا.
أما الفريق المصري و العراقي فقد انسحبوا من البرنامج و لم يشاركوا في الحلقة الخامسة و سوف تلاحظون في الحلقة الخامسة للمجموعة الثانية عدم حضور الفريقين المصري و العراقي الفريق المصري رفع دعوى في المحاكم المصرية و العراقي رفعوا دعوى قضائية في الاردن وكذلك الفريق الاردني كان ينوي ذلك لانه استبعد في المجموعه الثانيه ظلما و عندما عدت اردت رفع دعوى في المحاكم الفلسطينية و لكن كان هناك إضراب للمحاكم في الضفة
ارجوا نشر الرواية الفلسطينية لما حدث و خاصة ان الصحف المصرية و الاردنية كتبت الموضوع ما حدث في البرنامج ليس عدلا و ادارة البرنامج لم يكن يهمها الا نجاح البرنامج و لم تهتم بتسريب الاسئلة او بالعدل بين الفرق و أنا بانتظار فتح المحاكم الفلسطينية لأنني أريد رفع دعوى قضائية ضد قناة ال ام بي سي.
د. فطين الدربي- جنين