آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

وحيد.......
بقلم/ عبيد بحيبح
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 4 أيام
الجمعة 31 مايو 2013 07:38 م

مهداة لأطفال سوريا

كانت تحلق في السماء

والليل يطوي بردته

والفجر غازل حينا

كانت تحلق فوقنا

والرعب يقتات القلوب

كل القلوب الأمنه والنائمة

أرواحها طارت شعاع

لتعانق الفجر الحزين

ووحيد طفل السابعة

من دون شرفه غرفته

من غير أب

من غير أم

من دون أخوه

يزحف لينقذ دميته

ويضمها خوفا إليه

من أعين القناص يخفيها إليه

لشجيرة الزيتون يسعى خائفا

فهي الصديقة دائما

كانت هي الأم الحنون

فمضى يلوذ بظلها

فزعا يقابل دميته

فتقول شكرا يا وحيد

الجو حار هاهنا

وهناك أعمدة الدخان

تعلو بعيدا في السماء

خذني لمهدي يا وحيد

في غرفتي صور جميلة ودفاتري

وحقيبتي

ووسادتي

والمعطف الشتوي

فيها شرفتي

منها أطالعه

فناء المدرسة

في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور

المرعبة والمفزعة

كانت تردد دميته

هيا وحيد

خذني لمهدي يا وحيد

ماذا عساه يقول؟!

غير التزام الصمت

غير التخبط في ذهول

صاحت بأعلي صوتها

خذني لمهدي يا وحيييد

قد أفزع القناص حتما صوتها

فأصابها في صدرها

ليضمها أسفا وحيد

قد راح يسأل نفسه

من ذا أصابك دميتي؟!

من ذا غزاك مدينتي؟!

أهم المغول؟

أهم اليهود؟

ام أنها غزوة صحون طائرة؟

جائت إليك من الفضاء

كانت هنالك أسئلة..

من ذا قتل؟

لم يفتقدها أسرته

أبواه جده إخوته

وفناء بيتهم الكبير

بحجرته

بشرفته

بقدرها هي دميته

كانت صديقته..عشيقته

و ملاذه يأوي إليه..

لو اشتكى من وحدته

كانت له الوطن الكبير

بل حبها كان الوطن

كان التساؤل نفسه:

من ذا قتل؟

بل من قتل؟!

***

في موكب الحزن المهيب

وحيد زف فقيدته

والحزن ردد قوله:

زفوا الشهيد

زفوا الشهيد

تمت مراسم دفنها

واستقبل الطفل العزاء

كانت عيون ترقبه

فاضت جميعا بالدموع

وهنا بكى و بكى وحيد

إذ حس كم أضحى وحيد!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزفي محرابِ الضوء
ياسين عبد العزيز
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمن مصر غنيت لليمن
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبد الإله المنحميمكابرة....
عبد الإله المنحمي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد