صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي
أنت رجل مخلص لبلدك تستحق منهم الشكر و العرفان ...أعرف أنك لا تكره اليمن شخصياً ... أنت تعبر عن سياسة بلدك نحو اليمن ... لا أخفيك صراحةً أني أكره صورك و رؤيتها كثيراً و لكنه ليس بسبب خلقك ( بسكون اللام ) و مظهرك فأنت جميل و وسيم جداً ! و لكنه بسبب خُلقك ( بضم اللام ) و بسبب استخفافك بوطني و شعبي ...
أوافقك الرأي بأنك تعمل لأجل بلدك و مصلحتها و أمنها القومي و صحيح انه إن كان لدينا اعتراض أو رسالة عتابية او تهجمية فالأولى بنا توجيهها لقادتنا السياسيين ... الا انك لا تقل جرماً بنظرنا عنهم ... أفعالك و كلامك و تصريحاتك و حتى نظراتك تبوح بالغطرسة و الإستخفاف و الهيمنة و هذا أبشع ما فيك و لا تعتقد أن هذا الشعب الطيب الفقير يرضى بدون الكرامة بديلاً طال الزمن أو قصر ...
قبل أخيراً ... ننتظر ان تكون لديك فرصة أخيرة لتعبّر فيها عنك و عن سياستك و عن سياسة بلدك و تكمن هذه الفرصة بأن تكون وسيطاً في الحل السياسي و مصلح خير ... لا أن تعتبر نفسك بحكم الفطرة و الطبع الذي تربيتم عليه انتم الأمريكيون السياسيون ، بأنك الحاكم و الآمر و المهيمن و المسيطر على الأوضاع و السياسة للعالم بأسره و اليمن احد أسهل أجزائه ... مستغلاً نفوذك و بأنهم إن أطاعوكَ وفقت بينهم و إن خالفوكَ أضعتهم و أضعت وطنهم و كشفت الخفيَّ و المستور و فضحت القاصي و الداني و مارست ضغوطك على اموال و مصير جميع القادة السياسيين.
أخيراً ... "هيكلة الجيش و قبل هذا إقالة أولاد صالح و قادة سنحان في أسرع وقت ممكن" هي معيار تدخلك في القضية اليمنية ليُحكَمَ عليه ... فإمّا قيل انه تدخل سافر أو أن قيل أنه تدخلٌ حميد و منقذ ... و نشكرك عليه و نشكر بلدك و ندين لكم بالحب و العرفان و الصداقة الصادقة شعباً الى شعب لا حكومةً تابعة الى حكومة متبوعة ...
و لن تحتاج الولايات المتحدة - و لاغيرها - أن تجهد نفسها و تبيع و تشتري في ذمم المسؤولين اليمنين و القادة العسكريين و العملاء لها ... لأنه حينها سيعتبر الشعب اليمني كله أن أمنكم القومي أنتم و جميع الدول الصديقة من أمنها القومي و الشخصي و سيفتحر اليمن بأن أقوى دولة في العالم صديقته ... و سيقف الشعب كله ضد الإرهاب و المتطرفين بل ربما بتجاوز حبّ الشعب لكم و إخلاصه الى أبعد من هذا بحكم وفاءه لمن أوفى معه ، لا لمن استغلّ حاجته و ضعفه و انكساره و جشع بعض قادته العملاء.
مودتي بكل إخلاص لكل الشعب الأمريكي الصديق و الحبيب.