طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
أدعت القاعدة بأنها تمسك وتسيطرعلى زمام الأمور في أماكن عدة من العراق علماً أنها كانت محاولة خاسرة لتغطية الهزائم والأنهيار الداخلي الذي يتعرض له التنظيم وقد دُكت معاقل الأرهاب والجماعات المسلحة بأقسى الضربات الأستباقية واللوجستية من قبل الجهات الأمنية ومن هنا تنفس العراقيون الطمئنينة وأدرك الجميع أن شيئاً ما قد حدث صحيح أن الأجراءت الأمنية الصارمة قد ساهمت الى حد كبير في ضبط الأمور وكلنا نعتقد أن انتصار العراق على القاعدة هو جُهد مثالي وحفاظ على أرواح شعب العراق وبنيته التحتية وجاء هذا ليس من فراغ بل بدعم وتخطيط وزخم قوي للأجهزة الأمنية وعلى القوة السياسية أن تفكر وتقدم الأحسن وأن تصب جُل تفكيرها للأنشط والأقوى الذي يخدم مجتمع العراق من ناحية الأمن والأمان ولا بد من رقابة ومتابعة لوجستية ودقيقة من رقابة ومتابعة وحس أمني يتولد لدى المواطن العراقي لكي يساعد ناس العراق في دفن هذه الظاهرة الشاذة (الأرهاب) لأنه يمر بظرف حرج وقاسي في هذا الأتجاه بل بتقديم أقصى دعم ممكن لقواتنا الأمنية والمخابراتية بمساعدة وعون مجتمع العراق لكي يذوب هذا الجليد السرطاني وقتله الجماعي للأنسان البريء وتفكك القاعدة على بكرة أبيها في العراق الذي أبتلى بأفعالهم الشنيعة علماً أن العراق وأكثر محافظاته كانت آمنة لكن للأسف أتشحت بالسواد من الفكر المظلم (الأرهاب) المصقول بالمأسات وضرر أمة العراق وبنيته التحتية وباقي الأمم ..خُلق الأنسان للبناء والرحمة؛ وهم تدمير؛ وجوده حق؛ ووجودهم بأسلوبهم باطل؛ خير وفائدة؛ لكنهم ضرر وشر.
فالشعب العراقي وسائر الشعوب الآخرى يرى أن أسلوب القاعدة قذر لأنهم مارسوا في العراق حالات مأساوية وأستخدموا الإسلام لترهيب مختلف شعوب العالم ومنهم العراق والدين على الرغم من ذلك عرف (بسماحته وتكريسه المحبة والوئام بين بني البشر )لكنهم وللأسف شحنوا قلوبنا ألماً وحزناً بتعاملهم الجاحد الذي أسكن روعنا وقد تكالبت علينا المظالم بفعل فكرهم الدموي الضال والمنحرف الذي لفظ أنفاسهُ الأخيرة وسقطت ورقة التوت علماُ أنهم (الأرهابيون) قتلوا بنا الحياة وأصبحنا نئن ونون على أخوتنا وأحبائنا عندما نراهم أشلاء متناثرة ومن أعمالهم الشنيعة يتموا الأولاد وسبوا العباد ورملوا البلاد وحتى الأرض عيناها أمطرت والنخيل حزنت والأنسانية رفضت والحيوانات زعلت وأن الحيوانات أرعوت لاكنهم لم يثنوا ويؤثروا على عزيمتنا و أرادة حياتنا اليومية بالعيش رغم عرفانهم أننا شعب ونسيج واحد لا فرق بين شيعي وسني كردي وعربي تركماني صابئي وأصبح سلوكهم حقداً على عراق اليوم الذي ألتحق بركب الديمقراطية وأسدل الستار عنه من ناحية الأستبداد والدكتاتورية كنت وما زلت وسأبقى وأستمر وُمصر أن أكتب على هذه الإيلام والمواجع المزروعة في مخيلة شعب العراق التي لم ولن تنسى ؛وقد سمعت وشاهدت الكثير من العراقيين يتساءلون بعضهم البعض عن هذه الجروح وحين وجهوا لي سؤالاً هل سمعت وشاهدت وقرأت أن يهودياً أو مسيحياً أو نصرانياً وحتى الذي لا دين له فجر نفسه وسط أبناء جلدته ؛وكانت أجابتي للسائل تعلموا كيف يموتون في سبيل الشيطان ولم ولم يتعلموا يعيشون أحياء ويسدون للحق حياة العيش الكريم لكي يكونوا مصلحين مرشدين للأنسان الضال والواهم وهم الضالون والواهمون ...حسين محمد العراقي ....العراق..... بغداد.. * عضو نقابة الصحفيين العراقيين .
hmm_sss@yahoo.com