اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة مساع حوثية لتغيير اسم شارع الزبيري في صنعاء
تواجه اليمن تحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة والمستويات والوضع يزداد يوما عن يوم خطورة، احتقان شعبي حالة قلق وغليان في الشارع اليمني، فقر وبطالة يقابله فساد واختلاس للمال العام، نهب للثروات يتمثل في احتفالات ضررها اكبر من نفعها، عروض عسكرية وفرقعات سيتم إطلاقها من قمم الجبال ومهرجانات كل هذه لا أظنها تصب في مصلحة العباد والبلاد ولا تحل مشكلة الفقير ولا معضلة العاطل عن العامل.
أزمات سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد، وكأن الحكومة فقدت السيطرة على الوضع فلجأت في محاولة منها لكي لا تظهر بمظهر العاجز إلى القيام بهذه الأشياء من الاحتفالات والمهرجانات الشكلية التي تستنزف البلاد وتهدر ما نحن في حاجة إليه إلى سد العجز الاقتصادي واستغلال هذه المبالغ التي سيتم وتم صرفها على هذه الأشياء الشكلية في مشاريع خدمية من شانها أن تنعكس مباشرة على المواطن وتحسن من وضعه المعيشي، مع علمنا أن المستفيد من هذه الاحتفالات والمهرجانات هم قلة قليلة من الذين لا يعيشون إلا على مثل هذه الأشياء حيث يستغلونها ليقوموا بالاختلاسات وبمبالغ باهضة تفوق أضعاف أضعاف المبالغ الحقيقية التي تصرف على تلك الاحتفالات العبثية، وهؤلاء وأمثالهم يختلسون وينهبون الوطن على حساب الوحدة المباركة.
الوطن والحفاظ عليه لا يكون من خلال الأناشيد والأغاني، ولا من خلال الخطابات والكلمات المتبادلة من قبل الحاكم والمشترك في مهرجاناتهم واللقاءات التنظيمية التي يقوم بها كلا الطرفين.
اليمن اليوم في أمس الحاجة لتكاتف أبناءه وتعاضدهم والى جلوسهم جميعا على طاولة حوار تضمهم جميعا بكل أطيافهم وتوجهاتهم دون استثناء أيا منهم كون الوطن للجميع ولن يتحقق امن واستقرار وتقدم لليمن في ظل الإقصاء والتهميش وهذا ما أثبته واقع الحال.
اليمن في حاجه إلى وقفه صادقه من كل الفئات من علمائه مشائخه ووجهائه وسياسييه وإعلامييه ومثقفيه على الجميع أن يكون امنيا وحريصا في إبداء ما من شانه أن يحافظ على وطننا اليمني والتصدي لكل ما يحاك ضده سواء داخليا أو خارجيا لا مجال اليوم للمحاباة ولا للمجاملة ولا للمدارة ولا مجال لحسابات حزبية على حساب الوطن ويجب علينا أن يكون اليمن أولا، فنحن بدون يمن لن يكون لنا وجود ولن تكون حياة.
نعم الوضع خطير جد خطير ويجب فيه المكاشفة والمصارحة وكلمة الأمانة لأننا أمام وطن.
الحزب الحاكم وسياسية التي ينتهجها حاليا والطريقة التي يقود بها البلاد لا تصب في مصلحة الوطن، والتفرد الذي يتمسك به لوبي المؤتمر- هذا الحزب الذي يعود الفضل في انه ما زال قائما فقط لرئيس الجمهورية أولا واستخدام المال العام ثانيا- من قبل العابثين الذين لا يهمهم وطن ولا شعب بقدر ما يحرصون على مصالحهم الخاصة للأسف الشديد، هذا التفرد وهذه السياسة يجب مراجعتها ويجب أيضا إن يكون هناك كباش فداء من الفاسدين والعابثين بالوطن من اجل الوطن.
فالوطن فخامة الرئيس أهم من الفاسدين ولا أظنك تقدمهم على اليمن، وأنت من قال يوما اليمن قدمت خيرة رجالها من اجل التحرر والحياة الكريمة والعدل والمساواة وعدم التفرد بالسلطة فهل من المعقول أن تذهب اليمن ضحية لقلة من الفاسدين العابثين؟.
وكل عام واليمن وشعب اليمن بخير وفي خير.