أول الأحزاب السياسية بمأرب تعلن تأييدها لقرارات البنك المركزي بعدن..
الخبير الهولندي يعود من جديد ويوجه تحذيرا قويا من حدث ضخم سيهز مناطق في العالم
عاصفة رملية شديدة تضرب محافظتي مأرب وحضرموت
تعرف على أعراض العصب السابع والقاتل الصامت وضرورة التدخل السريع في العلاج الطبيعي
توجيهات رسمية تمنع دخول السيارات المجمركة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى الأراضي السعودية
. دمشق تعلن شروطها لتطبيع العلاقات مع أنقرة
اشتعال حرب الإنتخابات الأمريكية بطريقة غير مسبوقة و وبايدن يهدد بـ الكابوس إذا فاز ترامب
تصريح مذهل و مثير لمدرب ليفربول الجديد بعد لقائه الأول مع صلاح
عاجل : المليشيات الحوثية تعلن رفضها لجهود المبعوث الأممي بخصوص تأجيل قرارات البنك المركزي
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
لقد أثبتت أحداث غزة أن اللافتات التي أشغلتنا دهرا، ولا زالت، بالتكفير، والتفجير والعصبوية، والتطييف (الطائفية) هي مشاريع تخدم في النهاية مصالح إسرائيل.
وكشفت أحداث غزة أن أي صراع محلي داخلي في أي بلد عربي يتحرك في اتجاه مضاد لاستقرار البلد ونهضته ليس بمنأى مطلقاً عن قرائته في إطار المصالح الإسرائيلية.
أي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي سيتم تصنيفه في خانة "الإرهاب"،
أي مناهض للاستبداد العربي (التواطؤ مع إسرائيل) هو "إرهابي" كذلك.
هكذا حولت إسرائيل وبـ أيادي ومباركة عربية، حولت النضال من أجل "نهضة عربية" إلى طريق مختصر لإعلان العربي "إرهابي".
نجحت إسرائيل في زعزعة الصف العربي، ليس لقوة هذا الصف ابتداءً، بل لأن هذا الصف مستعد دائماً للتضحية بقضيته مقابل بقائه يحكم.
نجحت فيه على مستوى القادة سابقاً وحالاً،
وهاهي اليوم تنجح فيه على مستوى التضامن الشعبي العام،
أيضا ليس لقوة ومتانة هذا التضامن الشعبي، ولكن لأن من يقوده "ساسة، وآلة إعلامية تتبعهم" مستعدين للتضحية بكل هذا التضامن مقابل بقائهم في الحكم.
مشكلة أمن إسرائيل ليس وجود المقاومة الفلسطينية،
بل وجودها هي على أرض لا تملكها،
تهرب إسرائيل من هذه الحقيقة فتجاهد لاختراع سلطة فلسطينية تمنحها الأمن داخليا، وأنظمة عربية تمنحها الأمان خارجيا.
ولذلك، فأي طرف داخلي أو خارجي غير مخترع "إسرائيلياً" هو عدو، ليس لإسرائيل بل حتى للأنظمة العربية السائرة في الركب، بل حتى للعالم.
تلك هي القصة باختصار.
خلاصة:
لم نجد من جل أنظمتنا العربية المتعاقبة منذ خروج المستعمر سوى شماعات تعلق عليها فشلها في تحقيق تنمية حقيقة لأوطاننا، "رجعية، تطرف، إرهاب إلخ هذه الاسطوانة ..
بطولة أنظمتنا كانت في اختراع عدو وهمي تشغل به الشعوب عن رؤية التخلف الذي أوصلتنا إليه نتيجة جرائمها الاقتصادية والإدارية.