آخر الاخبار

حماس تفاجئ المراقبين.واسرائيل وتعلن إختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية

لماذا يا فؤادُ قصمتَ ظهري ؟؟ !!
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:56 م

أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ

تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ

عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي

أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ

تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً

رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ

يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا

يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ

فوسوس لي وزين لي المعاصي

وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ

ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي

هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ

تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ

وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ

فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا

إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ

تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي

وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ

تداركني مـن الرحمن عفوٌ

ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ

وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا

وحـان اليومُ قطفك والحصــاد

أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا

ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ

فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا

ويسبقني التحـدي والعــنادُ

فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي

وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ

وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل

فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا

تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا

يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ

هو القران سهـم الله فاعلم

بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ

به الآيات إن تـُليت ستبـدي

لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ

تقدم كـي تراه فليت شعري

أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ

فلما أن رآه بـدى هزيلا

وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ

ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت

- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ

فنادى والممات عـــلى اقترابٍ

يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ

\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري

وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"

فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا

وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ

وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ

لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ